پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج22-ص107

وعلى ذلك يحمل تعلم جماعة من الشيعة وغيرهم، وفيهم العلماء والمحدثون وغيرهم من الشيعة كالحسن بن موسى النوبختي، وموسى بن الحسن وغيره من بني نوبخت، واحمد بن محمد بن خالد البرقي، واحمد بن محمد بن طلحة، والجلودي البصري، ومحمد بن ابي عمير، ومحمد بن مسعود العياشي، والفضل بن ابي سهل الذي اخبر المأمون بخطأ المنجمين في الساعة التي اختاروها لولاية العهد للرضا (ع)، فزجره المأمون ونهاه ان يخبر بذلك أحدا، فعلم انه تعمده، وعلي بن الحسن العلوي المعروف بابن الاعلم، وابو الحسن النقيب باقيزاط وعلي بن الحسين المسعوديصاحب كتاب مروج الذهب، وابو القاسم ابن نافع، وابراهيم الفزاري وابو خالد السجستاني الذي دله علم النجوم على موت ابي الحسن عليه السلام، فترك القول بالوقف، والفضل بن سهل وزير المأمون الذي اخبره لما وقع بينه وبين أخيه الأمين ما وقع حتى ضاق الأمر عليه وعزم على المفارقة بأن الأمر لك فاصبر قليلا، فكان كما قال، والحسن ابن سهل، وثور بن منية، ويحيى البرمكي، وجعفر وغيرهم ممن وقفنا لهم على اشياء يقطع الانسان بأنها ليست محض اتفاق على ما زعمه المرتضى كما لا يخفى على من تتبع أحوالهم، ووقف على جملة مما نقل عن اخباراتهم، ومن الغريب بعد ذلك مبالغة المرتضى في ملحقات درر الغرر في انكار اصل هذا العلم، وان جميع ما اتفق من إخبار اهله من باب الاتفاق، نحو ما يقوله القوالون، إذ لا ريب في كونه مخالفا للانصاف، نعم هو علم غامض لا يحيط بكنهه إلا من اختارهم الله لسره، وخزانا لعله، ولقد اطنب المجلسي في كتاب السماء والعالم من بحاره، بنقل جميع ماله تعلق في ذلك من الأخباروكلمات العلماء وغير ذلك أيضا، والتحقيق ما عرفت، من أنه لا بأس