پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج22-ص105

هذا لصاحبه بالظفر، ثم يلتقيان فيهزم احدهما الاخر، فأين كانتالنجوم، قال: فقلت لا والله ما أعلم ذلك، قال: فقال: ان اصل الحساب حق ولكن لا يعلم ذلك إلا من علم مواليد الخلق) وفي المحكي (1) عن نوادر الحكمة عن الرضا عليه السلام (قال: قال: أبو الحسن للحسن بن سهل كيف حسابك للنجوم ؟ فقال: ما بقى منها شئ إلا وقد تعلمته فقال أبو الحسن عليه السلام: كم لنور الشمس على نور القمر فضل درجة ؟ وكم لنور القمر على نور المشتري فضل درجة ؟ وكم لنور المشتري على نور الزهرة فضل درجة ؟ فقال: لا أدري، فقال: عليه السلام ليس في يدك شئ هذا ايسر)، وفي خبر الريان (2) ابن الصلت أنه حضر عند الرضا عليه السلام الصباح بن بصير الهندي (وسأله عن علم النجوم فقال: هو علم في اصل صحيح ذكر ان أول من تكلم به ادريس عليه السلام، وكان ذو القرنين بها ماهرا، واصل هذا العلم من عند الله عزوجل، ويقال أن الله بعث النجم الذي يقال له المشتري إلى الأرض في صورة رجل فأتى بلد العجم فعلمهم فلم يستكملوا ذلك، فأتى بلد الهند فعلم رجل منهمفمن هناك صار علم النجوم بها، وقد قال قوم هو علم من علم الأنبياء خصوا به لاسباب شتى، فلم يستدرك المنجمون الدقيق منها فشاب الحق بالكذب).

وخبر عثمان (3) بن ابي عبد الله المدائني عن ابي عبد الله عليه السلام (أن الله خلق نجما في الفلك السابع، خلقه من ماء بارد،

(1) البحار ج 58 ص 245 (2) المستدرك ج 2 ص 433 (3) روضة الكافي ص 257 الطبع الحديث