جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج22-ص96
اليماني: لا أدري) فقال أبو عبد الله عليه السلام: صدقت فما اسم النجم الذي إذا طلع هاجت الابل ؟ فقال اليماني: لا أدري فقال له أبو عبد الله عليه السلام: صدقت فما اسم النجم الذي إذا طلع هاجت البقر ؟ فقال اليماني: لا أدري فقال أبو عبد الله عليه السلام:صدقت فما اسم النجم الذي إذا طلع هاجت الكلاب ؟ فقال اليماني: لا ادري فقال أبو عبد الله عليه السلام: صدقت في قولك لا أدري فما زحل عندكم في النجوم ؟ فقال اليماني: نجم نحس، فقال أبو عبد الله عليه السلام: لا تقل هذا فانه نجم امير المؤمنين عليه السلام، وهو نجم الأوصياء، وهو النجم الثاقب الذي قال الله في كتابه، فقال اليماني: فما معنى الثاقب، فقال: إن مطلعه في السماء السابعة وثقب بضوءه حتى اضاء في السماء الدنيا، فمن ثم سماه الله النجم الثاقب، ثم قال: يا اخا العرب عندكم عالم ؟ قال اليماني: نعم جعلت فداك إن باليمن قوما ليسوا كأحد من الناس في علمهم، فقال أبو عبد الله عليه السلام: وما يبلغ من علم عالمهم ؟ قال اليماني: إن عالمهم ليزجر الطير ويقفوا الأثر في ساعة واحدة، مسيرة شهر للراكب المحث، فقال أبو عبد الله عليه السلام: فان عالم المدينة أعلم من عالم اليمن، قال اليماني: وما يبلغ من علم عالم المدينة قال عليه السلام: ان علم عالم المدينة ينتهي إلى ان لا يقفو الاثر ولا يزجر الطيرويعلم ما في اللحظ الواحد مسيرة الشمس تقطع اثنى عشر برجا واثنى عشر برا واثنى عشر بحرا واثنى عشر عالما، فقال اليماني: ما ظننت
قال: فكم ضوء العطارد يزيد درجة على ضوء الزهرة قال اليماني: لا ادري، إلى آخر الحديث