پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج22-ص94

شئ على عدم اعتبار القيافة، بل لا يخلو الالتفات إليها، ولو مع عدم ترتب شئ عليها من الكراهة، قال الصادق عليه السلام: (1) في خبر أبي بصير (من تكهن أو تكهن له، فقد برئ من دين محمد صلى الله عليه وآله، قال: قلت: فالقيافة ؟ قال: ما احب ان يأتيها وقيل ما يقولون شيئا، الا كان قريبا مما يقولون فقال القيافة فضلة من النبوة ذهبت من الناس حيث بعث النبي صلى الله عليه وآله) الحديث.

(و) منها (الشعبدة) المحرمة بالاجماع المحكي والمحصل وبالدخول تحت الباطل والاغراء والتدليس واللهو وغيرهما، بل لعلها من السحر على بعض الوجوه التي عرفتها فيه، لانها هي على مافسرها غير واحد بل نسب ذلك إليهم الحركات السريعة التي تترتب عليها الأفعال العجيبة، بحيث يخفى على الحس الفرق بين الشئ وشبهه لسرعة الانتقال منه إلى شبهه، فيحكم الرائي له بخلاف الواقع، بل قد سمعت الخبر الظاهر والصريح في انها منه، مضافا إلى ما سمعته من تصريح ؟ ؟ البعض بكونه من اقسامه، بل في شرح الاستاد بعد الحكم بأن فيها من القبح زائدا على الملاهي وأن الاشتغال بها من أعظم اللهو قال: لا يبعد القول بتحريم جميع الافعال الغريبة المستندة إلى الاسباب الخفية، ومنها عند الشهيد والمقداد السيميا وهي احداث خيالات لا وجود لها في الحس، للتأثير في شئ آخر، ولعلها من السحر أو شبهه.

وأما علم النجوم فقد يظهر من الكتاب والسنة صحته في الجملة نحو (2) قوله تعالى (فنظر نظرة في النجوم فقال اني سقيم) على احد

(1) الوسائل الباب 26 الحديث 2 (2) سورة الصافات الآية 88