جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج20-ص97
الغم) و (1) (تمحص الذنوب، ولكل خطوة حجة مبرورة) بل (2) (له بزيارته عشرون حجة) و (3) (أجر عتق ألف نسمة، وحمل على ألف فرس في سبيل الله) و (4) (له بكل درهم أنفقه عشرة آلاف درهم) و (5) (ان من أتى قبره عليه السلام عارفا بحقه غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر) و (6) (انه كمنيزور الله في عرشه) و (7) (أن بقبره أربعة آلاف أو سبعين ألف ملك شعثا غبرا يصلون عليه منذ يوم قتل إلى ما شاء الله، ويدعون لزواره) إلى غير ذلك من النصوص التي لا يمكن استقصاء ما تضمنته من ثواب زيارته ومن كراهة الترك مع الامكان، وخصوصا زيارته في الايام المعروفة عند الشيعة وخصوص الزيارات المأثورة المطلقة وغيرها، بل ينبغي لذوي الأماكن القريبة زيارته كل جمعة أو كل شهر، وإلا كان جفاء له، فضلا عن النصوص (8) المتضمنة للبكاء عليه وللشعر فيه إنشاء وإنشادا، وما في تربته الشريفة من أكل أو صلاة عليها أو تسبيح بها أو غير ذلك من الأمور المتعلقة بحرمه وروضته، فان ذلك يحتاج إلى كتب متعددة، وقد كفانا مؤنة معظم ذلك أصحابنا رضوان الله عليهم.
وكذا يستحب مؤكدا زيارة الامام السابع الكاظم لغيظه موسى بن جعفر الصادق عليهما السلام أبي الحسن وأبي إبراهيم وأبي علي، أمه حميدة البربرية، ولد
(1) و (2) الوسائل – الباب – 45 – من ابواب المزار الحديث 2 – 0.
(3) الوسائل – الباب – 46 – من ابواب المزار الحديث 1.
(4) الوسائل – الباب – 58 – من ابواب المزار الحديث 2.
(5) و (6) الوسائل – الباب – 37 – من ابواب المزار الحديث 6 – 5.
(7) الوسائل – الباب – 37 – من ابواب المزار الحديث 1 و 2 و 12.
(8) الوسائل – الباب – 66 و 72 و 75 و 104 – من ابواب المزار والباب 16 من ابواب ما يسجد عليه من كتاب الصلاة.