پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج20-ص38

النفر الأخير) أو ما في خبر إسماعيل بن نجيح الرماح (1) قال: (كنا عند أبي عبد الله عليه السلام بمنى ليلة من الليالي فقال ما يقول هؤلاء فيمن تعجل في يومين فلا إثم عليه – الاية – قلنا: ما ندري قال: بلى يقولون من تعجل من أهل البادية فلا إثم عليه ومن تأخر من أهل الحضر فلا إثم عليه، وليس كما يقولون،قال الله عزوجل: (فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه) ألا لا إثم عليه (ومن تأخر فلا إثم) ألا لا إثم عليه (لمن اتقى) انما هي لكم، والناس سواد، وأنتم الحاج) أو ما في المرسل (2) عن الصادق عليه السلام في قول الله عزوجل فمن تعجل في يومين الخ قال: (يرجع مغفورا لا ذنب له) أو ما في رواية علي بن عطية (3) لمن اتقى الله عزوجل، أو ما في خبر سفيان بن عيينة (4) عن أبي عبد الله عليه السلام (في قول الله تعالى فمن تعجل الخ يعني من مات فلا إثم عليه (ومن تأخر) أجله (فلا إثم عليه لمن اتقى) الكبائر) وفي خبره الآخر (5) عنه عليه السلام أيضا قال: (سأل رجل أبي بعد منصرفه من الموقف فقال: أترى يخيب الله هذا الخلق كلهم ؟ فقال: أبي ما وقف هذا الموقف أحد إلا غفر الله له مؤمنا كان أو كافرا، ألا انهم في مغفرتهم على ثلاث منازل، مؤمن غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وأعتقه من النار، وذلك قوله عزوجل (6) (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب) ومؤمن غفر الله له ما تقدم من ذنبه

(1) و (2) الوسائل الباب – 9 – من ابواب العود إلى منى الحديث 5 – 8.

(3) و (4) الوسائل الباب – 11 – من ابواب العود إلى منى الحديث 9 – 12 والأول عن علي بن عطية عن أبيه.

(5) الوسائل الباب – 18 – من ابواب احرام الحج الحديث 1.

(6) سورة البقرة الاية 197 و 1