پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج20-ص35

الله عزوجل (واذكروا الله في أيام معدودات) قال: التكبير في أيام التشريق صلاة الظهر من يوم النحر إلى صلاة الفجر من اليوم الثالث، وفي الأمصار عشرصلوات، فإذا نفر الناس النفر الأول أمسك أهل الأمصار ومن أقام بمنى فصلى الظهر والعصر فليكبر) وصحيح منصور بن حازم (1) عنه عليه السلام أيضا في قول الله عزوجل (واذكروا الله في أيام معدودات) قال: (هي أيام التشريق، كانوا إذا أقاموا بمنى بعد النحر تفاخروا فقال الرجل منهم: كان أبي يفعل كذا وكذا فقال الله عزوجل، (فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا) (2) – قال -: والتكبير الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله اكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر على ما هدانا، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام).

(و) لكن مع ذلك (قيل) والقائل المرتضى وابن حمزة فيما حكي عنهما (واجب) محتجا عليه أولهما بالاجماع الموهون بمصير غيره إلى خلافه، وبالأمر المراد منه الندب كما عرفت، والله العالم.

(وصورته) المشهورة بين الأصحاب (الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله

(1) الوسائل الباب – 21 – من ابواب صلاة العيد الحديث 3 من كتاب الصلاة.

(2) هكذا في الوسائل والكافي ج 4 ص 516 إلا أنه سهو فان ما يتلو قوله تعالى: (فإذا أفضتم من عرفات) هو قوله عزوجل: (فاذكروا الله عند المشعر الحرام.

الخ) وأما الجملة الثانية فهي بعد قوله عز من قائل: (فإذا قضيتم مناسككم) ولعله كان الصحيحة هكذا ” فإذا أفضتم من عرفات – إلى قوله – فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا) فسقط كلمة (إلى قوله) من قلم الناس