پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج19-ص417

إلى رحمته ارحمني، اللهم لا تفعل بي ما أنا أهله، فانك إن تفعل بي ما أنا أهله تعذبني ولم تظلمني، أصبحت أتقي عدلك ولا أخاف جورك، فيامن هو عدل لا يجور ارحمني ” وفي خبر المنقري (1) عن ابي عبد الله عليه السلام ” إن أردت أن يكثر مالك فاكثر الوقوف على الصفا ” نحو ما في المرفوع (2) عنه عليه السلام ايضا ” من أراد أن يكثر ماله فليطل الوقوف على الصفا والمروة ” وقال جميل (3) لابي عبد الله عليه السلام ” هل من دعاء موقت أقوله على الصفا والمروة فقال: تقول إذا وقفت على الصفا: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمديحيي ويميت، وهو على كل شئ قدير ” إلى غير ذلك من النصوص المستفاد منها ما ذكره المصنف وغيره، وفي الدروس ويستحب ايضا قراءة القدر والوقوف على الدرجة الرابعة حيال الكعبة والدعاء ثم ينحدر عنها كاشفا ظهره، ويسأل الله العفو، وليكن وقوفه على الصفا في الشوط الثاني أقل منه في الشوط الاول، والله العالم.

(و) أما (الواجب فيه) ف‍ (اربعة) وفي الدروس عشرة ضاما لها بعض ما تسمعه في الاحكام والمقارنة ونحو ذلك، وعلى كل حال فالواجب فيه (النية) بلا خلاف ولا إشكال، بل الاجماع بقسميه عليه على حسب ما سمعته في الطواف وغيره من الافعال من كونها الداعي، ولا يجب فيها نية الوجه ولا غيره عدا القربة والتعيين لنوعه من كونه سعي حج الاسلام أو غيره من عمرة الاسلام أو غيرها، وإن كان الاحوط اشتمالها مع ذلك على تصور معنى السعي المتضمن للذهاب من الصفا إلى المروة والعود وهكذا سبعا، والوجه واستحضار

(1) و (2) و (3) الوسائل الباب 5 من ابواب السعي الحديث 1 – 2 –