جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج19-ص416
الموت وفي ما بعد الموت، اللهم اني أعوذ بك من ظلمة القبر ووحشته، اللهم اظلني في ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك، واكثر من ان تستودع ربك دينك ونفسك واهلك، ثم تقول: استودع الله الرحمان الرحيم الذي لا تضيع ودايعه ديني ونفسي واهلي اللهم استعملني على كتابك وسنة نبيك، وتوفني على ملته واعذني من الفتن، ثم تكبر ثلاثا، ثم تعيدها مرتين، ثم تكبر واحدة ثم تعيدها، فان لم تستطع هذا فبعضه وروي غير ذلك، وانه ليس فيه شئ موقت (1) وقال أبو عبد الله (عليه السلام): ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقف على الصفا بقدر ما يقرأ سورة البقرة مترسلا، قال الصدوق فيمن لا يحضره الفقيه بعد ان اورد نحوا من ذلك: ثم انحدر وقف على المرقاة الرابعة حيال الكعبة، وقل اللهم اني اعوذ بك من عذاب القبر وفتنته وغربته ووحشته وظلمته وضيقه وضنكه، اللهم اظلني في ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك، وعن محمد بن عمر بن يزيد (2) عن بعض اصحابه قال: ” كنت في ظهر ابي الحسن موسى (عليه السلام) على الصفا وعلى المروة وهو لا يزيد على حرفين: اللهم اني اسألك حسن الظن بك في كل حال، وصدق النية في التوكل عليك ” وفي مرفوع علي بن النعمان (3) ” كانامير المؤمنين (عليه السلام) إذا صعد الصفا استقبل الكعبة ثم يرفع يديه ثم يقول: اللهم اغفر لي كل ذنب اذنبته قط، فان عدت فعد علي بالمغفرة فانك أنت الغفور الرحيم، اللهم افعل بي ما أنت أهله فأنك إن تفعل بي ما انت أهله ترحمني، وإن تعذبني فأنت غني عن عذابي، وانا محتاج إلى رحمتك، فيامن انا محتاج
(1) و (2) الوسائل الباب 5 من ابواب السعي الحديث 3 – 6 (3) الوسائل الباب 4 من ابواب السعي الحديث 3