پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج19-ص408

” قلت لابي جعفر (عليه السلام) كيف التمتع قال: تأتي الوقت فتلبي بالحج، فإذا دخلت مكة طفت بالبيت وصليت ركعتين خلف المقام وسعيت بين الصفا والمروة وقصرت وأحللت من كل شئ، وليس لك أن تخرج من مكة حتى تحج ” وصحيح معاوية بن عمار (1) عن ابي عبد الله (عليه السلام) ” إذا فرغت من سعيك، وانت متمتع فقصر من شعرك من جوانبه ولحيتك وخذ من شاربك وقلم أظفارك وابق منهما لحجك، وإذا فعلت ذلك فقد أحللت من كل شئيحل منه المحرم وأحرمت منه، وطف بالبيت تطوعا ما شئت ” ومنه خبر عبد الله بن سنان (2) ؟ عنه (عليه السلام) ؟ ايضا قال: ” سمعته يقول: طواف المتمتع ان يطوف بالكعبة ويسعى بين الصفا والمروة ويقصر من شعره، فإذا فعل ذلك فقد أحل ” ومنها خبر عمر بن يزيد (3) عنه (عليه السلام) ايضا ” ثم ائت منزلك فقصر من شعرك وحل لك كل شئ ” ومنها حسن الحلبي (4) ” قلت لابي عبد الله (عليه السلام) جعلت فداك اني لما قضيت نسكي للعمرة اتيت اهلي ولم اقصر قال: قلت اني لما اردت ذلك منها ولم تكن قصرت امتنعت فلما غلبتها قصرت بعض شعرها بأسنانها قال: رحمها الله كانت أفقه منك، عليك بدنة وليس عليها شئ ” ومنها خبر الحلبي (5) ” سألت ابا عبد الله (عليه السلام) عن امرأة متمتعة عاجلها زوجها قبل ان تقصر فلما تخوفت ان يغلبها اهوت إلى قرونها فقرضت منه باسنانها وقرضت باظافيرها هل عليها شئ ؟ قال: لا، ليس كل احد يجد المقاريض “

(1) و (2) و (3) الوسائل الباب 1 من ابواب التقصير الحديث 4 – 2 – 3 (4) و (5) الوسائل الباب 3 من ابواب التقصير الحديث 2 – 4