پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج19-ص359

في أرضه، يصافح بها خلقه ” وفي الدروس لانها على قواعد ابراهيم، لكن في كشف اللثام ” حكيت هذه العلة عن ابن عمر، ولا تتم إلا على كون الحجر أو بعضه من الكعبة، وسمعته انا لا نقول به، وانما هو قول العامة ” وقد سبقه إليه في المسالك، فانه قال بعد حكاية ذلك: وهو يشعر بكون البيت مختصرا من جانب الحجر، وقد تقدم الخلاف فيه، والامر سهل.

وقال الصادق عليه السلام ايضا في خبر زيد الشحام (1): ” كنت أطوف مع أبي عليه السلام وكان إذا انتهى إلى الحجر مسحه بيده وقبله وإذا انتهى إلى الركن اليماني التزمه، فقلت: جعلت فداك تمسح الحجر بيدك وتلتزم اليماني، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما أتيت الركن اليماني إلا وجدت جبرئيل قد سبقني إليه يلتزمه “.

ومنه بل وغيره يستفاد التأكد في خصوص اليماني الذي ورد فيه استحباب الدعاء عنده ايضا، قال العلاء بن ربعي (2) ” سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الله عزوجل وكل بالركن اليماني ملكا هجيرا يؤمن على دعائكم ” وفي خبره (3) الآخر عنه عليه السلام ” انه كان يقول: إن ملكا موكل بالركن اليماني منذ خلق الله السماواتوالارضين، ليس له هجير إلا التأمين على دعائكم، فلينظر عبد بما يدعو، فقلت ما الهجير ؟ فقال: كلام من كلام العرب، أي ليس له عمل ” وعن رواية اخرى (4) ” ليس له عمل غير ذلك ” وفي خبر معاوية بن عمار (5) عن ابي عبد الله

(1) الوسائل الباب 22 من ابواب الطواف الحديث 3 (2) الوسائل الباب 23 من ابواب الطواف الحديث 1 عن ربعي عن العلاء بن المقعد قال: ” سمعت.

الخ “.

(3) و (4) و (5) الوسائل الباب 23 من ابواب الطواف الحديث 2 – 3 – 4 والاول عن العلاء بن المقعد