جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج19-ص291
لتوقف صدق اسم الطواف بالبيت الذي منه الحجر عليه، ضرورة صدق النقصان مثلا على بعض الافراد، ولا ريب في انه احوط إن لم يكن اقوى، واحوط منه مراعاة اول جزء من الحجر على حسب ما عرفته سابقا.
وكيف كان فلا ريب في
للتأسي، وظاهر خبري الحسن بن عطية (1) ومعاوية بن عمار (2) السابقين، بل في المدارك وينبغي ايقاع النية حال الاستقبال ثم الاخذ في الحركة على اليسار عقيب النية، وما قيل من فوات المقارنة لاول الطواف الذي هو الحركة الدورية حينئذ ضعيف جدا، لان مثل ذلك لا يخل بها قطعا، وفيه ما عرفت، نعم بناء على انها الداعي لا بأس بذلك، ضرورة خطوره في الحالتين، والله العالم.
(و) منها (أن يطوف على يساره) بلا خلاف اجده فيه، بل الاجماع بقسميه عليه، مضافا إلى التأسي، بل ربما استفيد من قول الصادق عليه السلام في صحيح ابن سنان (3): ” إذا كنت في الطواف السابع فائت المتعوذ وهو إذا قمت في دبر الكعبة حذاء الباب، فقل: اللهم إلى ان قال: ثم استلم الركناليماني ثم ائت الحجر فاختم به ” وفي صحيح معاوية (4) ” إذا فرغت من طوافك وبلغت مؤخر الكعبة وهو بحذاء المستجار دون الركن اليماني بقليل فابسط يدك على البيت إلى ان قال: ثم ائت الحجر الاسود ” وصحيحه الآخر (5)
(1) الوسائل الباب 32 من ابواب الطواف الحديث 1 والظاهر انه لم يتقدم وإنما يأتي في مسألة نقصان الطواف (2) الوسائل الباب 4 من ابواب زيارة البيت الحديث 1 (3) و (4) و (5) الوسائل الباب 26 من ابواب الطواف الحديث 1 – 4 – 9