جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج19-ص284
كما في كشف اللثام، وقول الصادق عليه السلام في خبر سليمان بن مهران (1) فيحديث المأزمين ” انه موضع عبد فيه الاصنام، ومنه أخذ الحجر الذي نحت منه هبل الذي رمى به علي عليه السلام من ظهر الكعبة لما علا ظهر رسول الله صلى الله عليه وآله فامر به فدفن من عند باب بني شيبة، فصار الدخول إلى المسجد من باب بني شيبة سنة لاجل ذلك، ولما وسع المسجد دخل الباب، ولعله لذا قيل فليدخل من باب السلام وليأت البيت على الاستقامة، فانه بازائه حتى يتجاوز الاساطين فان التوسعة من عندها.
وليكن الدخول (بعد أن يقف عندها ويسلم على النبي صلى الله عليه وآله ويدعو بالمأثور) عن الصادق عليه السلام في خبر ابي بصير (2) قال: ” تقول على باب المسجد بسم الله وبالله ومن الله والى الله وعلى ما شاء الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله وخير الاسماء لله والحمد لله، والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله السلام على محمد بن عبد الله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام على انبياء الله ورسله، السلام على ابراهيم خليل الرحمن، السلام على المرسلين، والحمد لله رب العالين، والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، اللهم صل على محمد وآل محمد وبارك على محمد وآل محمد وارحم محمدا وآل محمد كما صليت وباركت وترحمتعلى ابراهيم وآل ابراهيم انك حميد مجيد، اللهم صل على محمد وآل محمد عبدك ورسولك، وعلى ابراهيم خليلك وعلى أنبيائك ورسلك وسلم عليهم وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين، اللهم افتح لي أبواب رحمتك، واستعملني في طاعتك ومرضاتك واحفظنى بحفظ الايمان أبدا ما ابقيتني، جل ثناء وجهك، الحمد لله الذي جعلني من وفده وزواره، وجعلني ممن يعمر مساجده، وجعلني
(1) الوسائل الباب 9 من ابواب مقدمات الطواف الحديث 1 (2) الوسائل الباب 8 من ابواب مقدمات الطواف الحديث 2