جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج19-ص277
” ان لعلي عليه السلام اسماء في القران ما يعرفها الناس، قال: وأذان من الله ورسوله إلى أن قال: فكان مما نادى به ألا لا يطوف بعد هذا العام عريان، ولا يقرب المسجد الحرام بعد هذا العام مشرك ” وروى الحاكم أبو القاسم الحسكاني بسنده عن عامر الشعبي عن علي عليه السلام لما لقيه (بعثه خ ل) رسول الله صلى الله عليه وآله حين أذن في الناس بالحج الاكبر قال: ” ألا لا يحج بعد هذا العام مشرك، ألا ولا يطوف بالبيت عريان ” الخبر إلى غير ذلك مما يطلعك عليه الاستقراء، قلت: وفي البحار روى الشعبي عن محرز عن ابيه ابي هريرة (1) قال: ” كنت انادي مع علي عليه السلام حين أذن المشركين وكان صحل صوته مما ينادي، قال: قلت: ما ابه أي شئ كنتم تقولون ؟ قال: كنا نقول: لا يحج بعد عامنا هذا مشرك، ولا يطوفن بالبيت عريان، ولا يدخل البيت إلا مؤمن، ومن كان بينه وبين رسول الله مدة فان اجله إلى اربعة اشهر، فان انقضت اربعة اشهر فان الله برئ من المشركين ورسوله ” وفيه ايضا ذكر أبو عبد الله الحافظ باسناده عن زيد بن مقنع (2) قال: ” سألنا عليا عليه السلام بأي شئ بعثت في ذي الحجة ؟ قال: بعثت باربعة لا تدخل الكعبة إلا نفس مؤمنةولا يطوف بالبيت عريان، ولا يجتمع مؤمن وكافر في المسجد الحرام بعد عامه هذا، ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وآله عهد فعهده إلى مدته، ومن لم يكن له فأجله إلى اربعة اشهر ” وفيه ايضا (3) ” وروي انه عليه السلام قام عند جمرة العقبة
(1) ذكره في البحار ج 21 ص 266 الطبع الحديث عن مجمع البيان ورواه احمد ايضا في مسنده ج 15 ص 133 الرقم 7964 (2) ذكره في البحار ج 21 ص 267 الطبع الحديث عن مجمع البيان (3) ذكره في البحار ج 21 ص 267 عن مجمع البيان