جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج19-ص268
مسألة العليل الذليل المعترف بذنبه أن تغفر لي ذنوبي، وأن ترجعني بحاجتي،اللهم اني عبدك والبلد بلدك والبيت بيتك جئت أطلب رحمتك، واؤم طاعتك تبعا لامرك، راضيا بقدرك، أسألك مسألة الفقير المضطر اليك المطيع لامرك المشفق من عذابك الخائف لعقوبتك أن تبلغني عفوك، وتجيرني من النار برحمتك، ثم تأتي الحجر الاسود فتستلمه وتقبله، فان لم تستطع فاستقبله وكبر وقل كما قلت حين طفت بالبيت يوم قدمت مكة، ثم طفت بالبيت سبعة أشواط كما وصفت لك يوم قدمت مكة، ثم صل عند مقام ابراهيم (عليه السلام) ركعتين تقرأ فيهما بقل هو الله احد وقل يا أيها الكافرون، ثم ارجع إلى الحجر الاسود فقبله إن استطعت، وإلا استقبله وكبر ثم اخرج إلى الصفا واصعد عليه واصنع كما صنعت يوم دخلت مكة، ثم ائت المروة واصعد عليها وطف بينهما سبعة اشواط تبدأ بالصفا، وتختم بالمروة، فإذا فعلت ذلك فقد حللت من كل شئ أحرمت منه إلا النساء، ثم ارجع إلى البيت وطف أسبوعا آخر ثم تصلي ركعتين عند مقام ابراهيم (عليه السلام) ثم قد أحللت من كل شئ وفرغت من حجك كله وكل شئ أحرمت منه ” والحمد لله رب العالمين.