پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج19-ص223

فمن فحولة المعز أو موجوءا من الضأن أو المعز، فان لم تجد فنعجة من الضأن سمينة، قال: وكان علي عليه السلام يقول: ضح بثني فصاعدا، واشتره ؟ سليم الاذنين والعينين فاستقبل القبلة حين تريد أن تذبحه، وقل وجهت وجهي الآية اللهم تقبل مني، بسم الله الذي لا إله إلا هو والله اكبر، وصلى الله على محمد وأهل بيته، ثم كل واطعم ” وفي الفقيه (1) ” قال رسول الله صلى الله عليه وآله: استفرهوا ضحاياكم فانها مطاياكم على الصراط ” بل عن العلل روايته مسندا عن ابي الحسن موسى عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله (2) إلى غير ذلك من النصوص المستفاد منها جملة من المندوبات ايضا ككونه سليم العين والاذن والفراهة وكونه ثنيا والدعاء بما سمعت، بل ويستفاد منها أيضا جواز فعلها عن الميت والحي تبرعامتحدا ومتعددا ذكرا وانثى، بل قيل يستفاد من خبر علي بن جعفر (3) منها جواز تأخير الذبح عن التسمية بمقدار قراءة الدعاء المذكور ونحوه.

(و) كيف كان ف‍ (وقتها بمنى اربعة ايام اولها يوم النحر، وفي الامصار) أو غيرها (ثلاثة) ايام بلا خلاف اجده فيه، بل الاجماع بقسميه عليه، مضافا إلى صحيح علي بن جعفر (4) عن اخيه موسى عليه السلام ” سألته عن الاضحى كم هو بمنى ؟ فقال: أربعه ايام، وسألته عن الاضحى في غير منى فقال: ثلاثة، فقلت: ما تقول في مسافر قدم بعد الاضحى بيومين أله ان يضحي في اليوم الثالث ؟ قال: نعم ” والظاهر ولو بقرينة ما قبله إرادة اليوم الثالث من يوم النحر لا الثالث بعده كما استظهره في كشف اللثام، فيكون

(1) و (2) الوسائل الباب 62 من ابواب الذبح الحديث 1 (3) الوسائل الباب 60 من ابواب الذبح الحديث 12 (4) الوسائل الباب 6 من ابواب الذبح الحديث 1