جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج19-ص151
ينشأ من فحوى ما ورد في المهزول، ومن عدم النية حال الذبح مع حرمة القياس ولعله الاقوى، والله العالم.
(والمستحب أن تكون سمينة) بلا خلاف أجده فيه نصا وفتوى، بل الاجماع بقسميه عليه، مضافا إلى الاعتبار (تنظر في سواد وتبرك في سواد وتمشي في مثله) كما في القواعد والنافع، بل ومحكي الجامع، لكن فيه وصففحل من الغنم بذلك، كما عن الاقتصاد والسرائر والمصباح ومختصره وصف الكبش به، بل عن الاول اشتراطه به، وعن المبسوط ” وينبغي إن كان من الغنم أن يكون فحلا أقرن ينظر في سواد ويمشي في سواد ” ونحوه النهاية لكن في الاضحية، ولعله لصحيح ابن مسلم (1) عن احدهما (عليهما السلام) ” ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يضحي بكبش أقرن عظيم فحل يأكل في سواد، وينظر في سواد ” وصحيحه أيضا أو حسنه (2) ” سألت ابا جعفر (عليه السلام) أين أراد ابراهيم (عليه السلام) أن يذبح ابنه ؟ قال: على الجمرة الوسطى، وسألت عن كبش ابراهيم (عليه السلام) ما كان لونه وأين نزل ؟ فقال: املح وكان اقرن ونزل به من السماء على الجبل الايمن من مسجد منى، وكان يمشي في سواد ويأكل في سواد وينظر ويبعر ويبول في سواد ” وصحيح ابن سنان (3) عن الصادق (عليه السلام) ” كان رسول الله صلى الله عليه وآله يضحي بكبش أقرن فحل ينظر في سواد ويمشي في سواد ” وحسن الحلبي (4) قال: ” حدثني من سمعه (عليه السلام) يقول: ضح بكبش اسود اقرن فحل، فان لم تجد اسود فاقرن فحل يأكل في سواد ويشرب في سواد وينظر في سواد “.
(1) و (2) و (3) و (4) الوسائل الباب 13 من ابواب الذبح الحديث 2 – 6 – 1 – 5