پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج19-ص100

معاوية (1) ” إذا مررت بوادي محسر وهو واد عظيم بين جمع ومنى، وهو إلى منى اقرب فاسع فيه حتى تتجاوزه، فان رسول الله صلى الله عليه وآله حرك ناقته فيه وقال: اللهم سلم عهدي ” إلى آخر الدعاء، وفي صحيح محمد بن اسماعيل (2) عن ابي الحسن (عليه السلام) ” الحركة في وادي محسر مائة خطوة ” وفي خبر محمد بن عذافر (3)” مائة ذراع “.

(ولو ترك السعي فيه رجع فسعى استحبابا) لحسن حفص البختري (4) وغيره عن الصادق (عليه السلام) ” انه قال لبعض ولده هل سعيت في وادي محسر ؟ فقال له: لا فأمره ان يرجع حتى يسعى ” وفي مرسل الحجال (5) ” مر رجل بوادي محسر فأمره أبو عبد الله (عليه السلام) بعد الانصراف إلى مكة ان يرجع فيسعى ” والظاهر عدم الفرق بين الترك عمدا جهلا وغيره ونسيانا.

والله العالم.

(القول في نزول منى)

(وما بها من المناسك) وهي المكان المعروف، وسميت بذلك لما يمنى بها من الدعاء، ولما عن ابن عباس ” ان جبرئيل (عليه السلام) لما اراد ان يفارق آدم (عليه السلام) قال: له تمن.

قال: اتمنى الجنة فسميت بذلك لامنية

(1) و (2) الوسائل الباب 13 من ابواب الوقوف بالمشعر الحديث 1 – 3 (3) الوسائل الباب 13 من ابواب الوقوف بالمشعر الحديث 5محمد بن عذافر عن عمر بن يزيد.

(4) و (5) الوسائل الباب 14 من ابواب الوقوف بالمشعر الحديث 1 – 2