پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج19-ص12

(واما الامام فيستحب له الاقامة بها إلى طلوع الشمس) استحبابا مؤكدا لصحيح جميل (1) السابق وغيره، وفي الدعائم (2) ” وعن علي عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله غدا يوم عرفة من منى فصلى الظهر بعرفة لم يخرج من منى حتى طلعت الشمس ” المحمول على ذلك بقرينة موثق اسحاق بن عمار (3) عن ابي عبد الله عليه السلام ” من السنة ان لا يخرج الامام من منى إلى عرفة حتى تطلع الشمس ” (ويستحب الدعاء بالمرسوم) عند التوجه إلى منى، لما في حسن معاوية (4) عن الصادق عليه السلام ” اللهم إياك أرجو، وإياك أدعو، فبلغني أملي، وأصلح عملي “وعند دخولها بما في صحيحه (5) السابق و (عند الخروج) بما في صحيحه (6) عنه عليه السلام ايضا، قال: ” إذا غدوت إلى عرفة فقل وانت متوجه إليها: اللهم اليك صمدت، وإياك اعتمدت، ووجهك أردت، فأسألك ان تبارك لي في رحلتي، وتقضي لي حاجتى، وان تجعلني اليوم ممن تباهي به من هو افضل مني “.

وحد منى من العقبة إلى وادي محسر على صيغة اسم الفاعل من التحسير اي الايقاع في الحسرة أو الاعياء ؟ سمي به لانه قيل ابرهة اوقع اصحابه في الحسرة أو الاعياء لما جهدوا ان يتوجه إلى الكعبة فلم يفعل، قال الصادق عليه السلام في صحيح معاوية وابي بصير (7): ” حد منى من العقبة إلى وادي محسر ” وقال

(1) الوسائل الباب 4 من ابواب إحرام الحج الحديث 6 (2) المستدرك الباب 7 من ابواب إحرام الحج الحديث 1 (3) الوسائل الباب 7 من ابواب إحرام الحج الحديث 2 (4) و (5) و (7) الوسائل الباب 6 من ابواب إحرام الحج الحديث 1 – 2 – 3 (6) الوسائل الباب 8 من ابواب إحرام الحج الحديث 1