جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج18-ص282
قول أمير المؤمنين عليه السلام (1): (البس القطن فانه لباس رسول الله صلى الله عليه وآله، وهو لباسنا) وفي خبر ابي بصير وابن مسلم (2) المروي عن خصال الصدوق (البسوا ثياب القطن فانها لباس رسول الله صلى الله عليه وآله، وهو لباسنا، ولم يكن يلبس الشعر والصوف إلا من علة).
(وأفضلها البيض) التي تظافرت الاخبار (3) بالامر بلبسها، وكونها خير الثياب وأحسنها وأطيبها وأطهرها، ولكن فيه ايضا الاشكال السابق لولا ما في خبر الدعائم (4) عن ابي جعفر (عليه السلام) (يتجرد المحرم في ثوبين نقيين ابيضين، فان لم يجد فلا بأس بالصبغ ما لم يكن بزعفران أو ورس أو طيب، وكذلك الحرمة لا تلبس مثل هذا من الصبغ).
(و) يستحب له ايضا (إذا أحرم بالحج من مكة رفع صوته بالتلبية إذا أشرف على الابطح) كما صرح به غير واحد من المتقدمين والمتأخرين، لقول الصادق (عليه السلام) في حسن معاوية بن عمار (5): (إذا كان يومالتروية إن شاء الله فاغتسل ثم اللبس ثوبيك وادخل المسجد حافيا وعليك السكينة
(1) الوسائل – الباب – 15 – من ابواب احكام الملابس – الحديث 1 من كتاب الصلاة (2) الوسائل – الباب – 19 – من ابواب احكام الملابس – الحديث 4 من كتاب الصلاة والخصال ج 2 ص 157 الطبع القديم (3) الوسائل – الباب – 14 – من ابواب احكام الملابس من كتاب الصلاة (4) ذكر صدره في المستدرك في الباب 29 من ابواب تروك الاحرام الحديث 2 وذيله في الباب 31 منها الحديث 1 (5) الوسائل – الباب – 52 – من ابواب الاحرام – الحديث 1 [