جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج18-ص229
وسيد المدارك والاصبهاني وغيرهم (وقيل) كما عن رسالة علي بن بابويه وبعض نسخ المقنعة والقديمين والامالي والفقيه والمقنع والهداية وظاهر المختلف: (يضيف إلى ذلك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك) لما تسمعه من صحيح معاوية ابن عمار (1) وصحيح عاصم بن حميد (2) المروي عن قرب الاسناد للحميري (ان رسول الله صلى الله عليه وآله لما انتهى إلى البيداء حيث الميل قربت له ناقته فركبها، فلما انبعثت به لبي بالاربع، فقال: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، ثم قال: هاهنا يخسف بالاخابث) الحديث.
(وقيل) كما في القواعد والارشاد والتبصرة ومحكي الجامع (بل يقول: لبيك اللهم لبيك، لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبيك وكذا عن جمل السيد وشرحه والمبسوط والسرائر والكافي والغنية والوسيلة والمهذب لكن بتقديم (والملك) على (لك) وعن النهاية والاصباح ذكره بعدهوقبله جميعا.
(و) لا ريب في أن (الاول أظهر) لقول الصادق عليه السلام في حصن معاوية بن عمار وصحيحه (3): والتلبية ان تقول: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، ان الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبيك ذا المعارج لبيك – إلى قوله -: واعلم انه لا بد لك من التلبيات الاربع التي كن اول الكلام وهي الفريضة، وهي التوحيد، وبها لبى المرسلون) فانه انما اوجب التلبيات
(1) و (3) الوسائل – الباب – 40 – من ابواب الاحرام – الحديث 2 (2) الوسائل – الباب – 36 – من ابواب الاحرام – الحديث 6 مع الاختلاف