پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج18-ص162

وحينئذ فالذي ينبغي لمن أراد أن يخرج اليوم الذي يريده لسفر أو غيره ملاحظة حاله في الاسبوع وفي مطلق الشهر وفي خصوص كل شهر ملاحظا للروايتين المزبورتين، بل ينبغي أيضا ملاحظة الاشهر الفارسية تخلصا مما سمعته من الكاشاني.

بل ينبغي مع ذلك ملاحظة عدم كون القمر في المحاق كما أشير إليه في بعض النصوص (1).

بل والعقرب (2) الذي إن سافر أو تزوج والقمر فيه لم ير الحسنى.

وينبغي للمسافر وغيره استصحاب شئ من تربة الحسين عليه السلام التي هي أمان من كل خوف وشفاء من كل داء (3) وخصوصا (4) إذا أخذ السبحة من تربته ودعا بدعاء الميت على الفراش ثلاث مرات ثم قبلها ووضعها على عينه، وقال: (اللهم اني أسألك بحق هذه التربة وبحق صاحبها وبحق جده وأبيه وأمه وأخيه وبحق ولده الطاهرين اجعلها شفاء من كل داء، وأمانا من كل خوف، وحفظا من كل سوء) ثم وضعها في جيبه، فانه من فعل ذلك في الغداة فانه لا يزال فيأمان الله حتى العشاء، وإن فعل ذلك في العشاء فلا يزال في أمان الله حتى الغداة وإن خاف من سلطان أو غيره وخرج من منزله واستعمل ذلك كان حرزا له.

واستصحاب خاتم من عقيق أصفر (5) علي أحد جانبيه (ما شاء الله لا قوة

(1) مكارم الاخلاق ص 277 المطبوعة بطهران عام 1376 (2) الوسائل – الباب – 11 – من ابواب آداب السفر – الحديث 1 (3) الوسائل – الباب – 70 – من ابواب المزار – من كتاب الحج (4) الوسائل – الباب – 44 – من ابواب آداب السفر (5) الوسائل – الباب – 45 – من ابواب آداب السفر – الحديث 1 [