جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج18-ص160
مختار للحوائج وفي كل ما يراد) وفي الثالث (يوم صاف مبارك من النحوس،صالح للحوائج إلى السلطان وإلى الاخوان وللسفر إلى البلدان، فاتق فيه من شئت، وسافر فيه إلى حيث ما أردت).
الثامن والعشرون في الاول (أنه يوم صالح لكل أمر) وفي الثاني (ممزوج) وفي الثالث (يوم مبارك سعيد).
التاسع والعشرون في الاول (أنه يوم صالح لكل أمر، ومن سافر فيه أصاب مالا جزيلا) وفي الوسائل عنه (صالح خفيف لسائر الامور والحوائج والاعمال، ومن سافر فيه يصيب مالا كثيرا، ولا يكتب فيه وصية فانه يكره ذلك) وفي الثاني (مختار جيد لكل حاجة) وفي الثالث (يوم مبارك سعيد قريب الامر، يصلح للحوائج والتصرف فيها) وفي رواية أخرى (المسافر فيه يصيب مالا كثيرا).
الثلاثون في الاول (يوم جيد للبيع والشراء والتزويج) وفي رواية أخرى (يوم سعيد مبارك يصلح لكل حاجة تلتمس) وفي الوسائل عنه (جيد للبيع والشراء والتزويج، ولا تسافر فيه، ولا تتعرض لغيره إلا المعاملة، ومن هرب فيه أخذ، ومن اقترض فيه شيئا رده سريعا) وفي الثاني (مختار جيد لكل شئولكل حاجة) وفي الثالث (يوم مبارك ميمون مسعود مفلح منجح مفرح، فاعمل فيه ما شئت، والق فيه من أردت، وخذ واعط وسافر وانتقل وبع واشتر فانه صالح لكل ما تريد، موافق لكل ما تعمل).
ولا ريب في أن المنساق من ذلك ونحوه الاشهر العربية، ولذا جعل العنوان في محكي البحار باب سعادة أيام الشهور العربية ونحوستها، ثم نقل الاخبار المزبورة فما عن الكاشاني في رسالته تقويم المحسنين من أنها من الشهور الفارسية بل ربما