جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج18-ص155
وهو يوم نكد عسير لا خير فيه، فاستعذ بالله من شره).
السادس في الاول (يوم صالح للتزويج، ومن سافر فيه في بر أو بحر يرجع إلى أهله بما يحسبه، وهو جيد لشراء الماشية) وفي الثاني (يصلح للتزويج وطلب الحوائج) وفي الثالث (يوم صالح يصلح للحوائج والسفر والبيع والشراء).
السابع في الاول (يوم صالح لجميع الامور، فاعمل فيه ما شئت، وعالج ما تريد من عمل الكتابة، ومن بدأ فيه بالعمارة والغرس والنخل حمد أمره في ذلك) وفي الثاني (مبارك مختار يصلح لكل ما يراد ويسعى فيه) وفي الثالث (يوم سعيد مبارك فيه ركب نوح السفينة، فاركب البحر وسافر في البر واعمل ما شئت، فانه يوم عظيم البركة، محمود لطلب الحوائج والسعي فيها).
والثامن في الاول (يوم صالح لكل حاجة من بيع أو شراء، ويكره فيه ركوب البحر والنظر (والسفر خ ل) في البر، ويكره فيه ركوب السفن في الماء، ويكره فيه أيضا السفر والخروج إلى الحرب وكتب العهود، ومن هرب فيه لم يقدر عليه إلا بتعب) وفي الثاني (يصلح لكل حاجة سوى السفر، فانه يكره فيه) وفي الثالث (يوم صالح للشراء والبيع، ولا تعرض فيه للسفر، فانه يكره فيه سفر البر والبحر).
التاسع في الاول (يوم خفيف صالح لكل أمر تريده، فابداء فيه بالعمل، ومن سافر فيه رزق مالا ورأى خيرا، فابدأ فيه بالعمل، واقترض فيه، وازرع واغرس، ومن حارب فيه غلب، ومن هرب فيه لجأ إلى سلطان يمنع منه) وفيالثاني (يصلح لكل ما يريده الانسان، ومن سافر فيه رزق مالا ويرى في سفره كل خير) وفي الثالث (يوم صالح محمود مبارك يصلح للحوائج وجميع الاعمال) وفي رواية أخرى (ومن سافر فيه رزق ولقي خيرا).
العاشر في الاول (ولد فيه نوح، يصلح للبيع والشراء والسفر، ويستحب