پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج18-ص153

وخميسها) وفي ثالث (1) (بورك لامتي في بكورها يوم سبتها خميسها) بل ورد (2) فيه انه ألان الله فيه الحديد لداود (عليه السلام) وان كان المشهور انه يوم الثلاثاء، ولعله لا تنافي، نعم قد سمعنا من بعض مشائخنا انه سمع من غيره كراهة السفر فيه إذا كان عند معصوم، وان الملائكة ترميه بالحجارة، هذا كله من حيث الاسبوع.

اما من حيث الشهر فعن الصادق عليه السلام (3) (اتق الخروج إلى السفر يوم الثالث من الشهر والرابع منه، والحادي والعشرين منه والخامس والعشرين منه) وكان امير المؤمنين عليه السلام (4) يكره ان يسافر الرجل أو يتزوج والقمر في المحاق، ولعلماعد الرابع لانها من السبعة المشهورة بالنحوسة للسفر وغيره المروي فيها عن امير المؤمنين (عليه السلام) المسماة بالكوامل، وهي الثالث، والخامس، والثالث عشر، والسادس عشر، والحادي والعشرون، والرابع والعشرون، والخامس والعشرون، بل في خبر يونس بن حنان (5) المروي مسندا في المحكى عن الدروع الواقية للسيد رضي الدين بن طاووس، والمرسل (6) عن مكارم الاخلاق للحسن بن الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي، والزوائد (7) لولد السيد علي بن طاووس عن الصادق (عليه السلام) أيضا المشتمل على تفصيل ايام الشهر ما يؤكد ذلك (8).

(1) و (2) الوسائل – الباب – 7 – من ابواب آداب السفر – الحديث 7 – 11 (3) و (4) مكارم الاخلاق ص 276 – 277 المطبوعة بطهران عام 1376 (5) و (6) الوسائل – الباب – 27 – من ابواب آداب السفر – الحديث 2 – 1 والاول عن يونس بن ظبيان (7) المستدرك – الباب – 21 – من ابواب آداب السفر – الحديث 1 (8) روى ذلك بالطرق الثلاثة في البحار ج 59 ص 56 الطبع الحديث [