پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج18-ص151

الاربعاء ألقي ابراهيم (عليه السلام) في النار، ويوم الاربعاء وضعوه في المنجنيق ويوم الاربعاء اغرق فرعون، ويوم الاربعاء جعل الله قرية لوط عاليها سافلها، ويوم الاربعاء ارسل الريح على قوم عاد، ويوم الاربعاء اصبحت كالصريم، ويوم الاربعاء سلط الله على نمرود البقة، ويوم الاربعاء طلب فرعون موسى ليقتله، ويوم الاربعاء خر عليهم السقف من فوقهم، ويوم الاربعاء امر فرعون بذبح الغلمان، ويوم الاربعاء خرب بيت المقدس، ويوم الاربعاء احرق مسجد سليمان بن داود (عليه السلام) باصطخر من كورة فارس، ويوم الاربعاء قتل فيه يحيى بن زكريا، ويوم الاربعاء أخذ قوم فرعون أول العذاب، ويوم الاربعاء خسف الله بقارون، ويوم الاربعاء ابتلى الله ايوب بذهاب ماله وولده ويوم الاربعاء دخل يوسف السجن، ويوم الاربعاء قال الله تعالى (1): (انا دمرناهم وقومهم اجمعين) ويوم الابعاء أخذتهم الصيحة، ويوم الاربعاء عقروا الناقة، ويوم الاربعاء أمطر عليهم حجارة من سجيل، ويوم الاربعاء شجالنبي صلى الله عليه وآله وكسرت رباعيته، ويوم الاربعاء اخذت العمالقة التابوت)).

والظاهر ارادة ما عدا الاول في مطلق الاربعاء لا خصوص الاحيرة مع احتماله، نعم عن الصدوق (2) (انه كتب بعض البغداديين إلى ابي الحسن الثاني (عليه السلام) يسأله عن الخروج يوم الاربعاء لا يدور فكتب (عليه السلام) من خرج يوم الاربعاء لا يدور خلافا على اهل الطيرة وقي من كل آفة، وعوفي من كل عاهة، وقضى الله له حاجته) وعن الصادق (عليه السلام) (3) عن رسول الله صلى الله عليه وآله (لا طيرة) و (كفارة الطيرة التوكل) (4) بل في

(1) سورة النمل الآية 52 (2) و (3) و (4) الوسائل – الباب – 8 – من ابواب آداب السفر – الحديث 4 – 2 – 3 [