جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج18-ص150
في صلاة الاستسقاء، فلاحظ.
ومن تعذرت عليه الحوائج فليلتمس طلبها يوم الثلاثاء فانه اليوم الذي ألان الله تعالى فيه الحديد لداود (عليه السلام) (1) وهو يوم سهل، وقد أمر فيه بالخروج في غير واحد من النصوص (2) وعن ابي الحسن العسكري (عليه السلام) (3) (من احب ان يقيه الله شر يوم الاثنين يقرأ في اول ركعة من الغداة هل أتى على الانسان، ثم قرأ أبو الحسن (عليه السلام) فوقاهم الله شر ذلكاليوم ولقاهم نضرة وسرورا).
كما انه قال الصادق (عليه السلام) في خبر عبد الله بن سنان (4): (يكره السفر والسعي في الحوائج يوم الجمعة من أجل الصلاة، فاما بعد الصلاة فجائز يتبرك به) وقال (عليه السلام) ايضا: في خبر ابراهيم بن يحيى المدائني (5) (لا بأس بالخروج في السفر ليلة الجمعة).
وأما يوم الاربعاء فيوم نحس مستمر، وهو يوم بني العباس وفتحهم، من احتجم فيه خيف عليه ان تحضر محاجمه ومن تنور فيه خيف عليه البرص (6) وخصوصا آخر اربعاء من الشهر، وفي خبر العلل والعيون والخصال مسندا إلى الرضا (عليه السلام) (7) عن امير المؤمنين (عليه السلام) في حديث (ان رجلا قام إليه فقال: يا أمير المؤمنين اخبرنا عن يوم الاربعاء وتطيرنا منه وأي اربعاء هو ؟ فقال: آخر اربعاء في الشهر، وهو المحاق، وفيه قتل قابيل هابيل أخاه، ويوم
(1) و (2) و (3) الوسائل – الباب – 4 – من ابواب آداب السفر الحديث 2 – 0 – 4.
(4) و (5) الوسائل – الباب – 7 – من ابواب آداب السفر – الحديث 4 – 3(6) و (7) الوسائل – الباب – 5 – من ابواب آداب السفر – الحديث 4 – 1 [