پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج18-ص149

(لا تخرج في يوم الجمعة في حاجة، فإذا كان يوم السبت وقد طلعت الشمسفاخرج في حاجتك) وفي النبوي (1) (اللهم بارك لامتي في بكورها يوم سبتها) وفي غير واحد من النصوص (2) (السبت لنا، والاحد لبني امية) لكن عن الصادق (عليه السلام) (3) (انه قال لرجل من مواليه: يا فلان مالك لم تخرج ؟ قال قلت: جعلت فداك اليوم يوم الاحد، قال: وما للاحد ؟ قال الرجل: للحديث الذي جاء من النبي صلى الله عليه وآله احذروا حد الاحد فان له حدا مثل حد السيف، قال: كذبوا كذبوا، ما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله، كان الاحد اسما من اسماء الله عزوجل) ولعل المراد كذبهم في التفسير المذكور، أو محمول على التقية، أو على بيان الجواز، أو غير ذلك من انه ليس هو غير مبارك على الاطلاق، فانه قد ورد فيه (4) انه لشيعتنا، وانه يوم غرس وبناء وغيرك ذلك.

ولا تسافر يوم الاثنين الذي هو يوم بني امية ويوم قتل الحسين (عليه السلام) ولا تطلب فيه الحوائج، وأي يوم أعظم شؤما منه، فقدنا فيه نبينا صلى الله عليه وآله وارتفع الوحي عنا وظلمنا فيه حقنا، وكذب من قال ولد فيه رسول الله صلى الله عليه وآله، ولكن قد ورد (5) فيه انه يوم سفر وانه يستسقى فيه كما ذكرنا ذلك

(1) الوسائل – الباب – 8 – من ابواب آداب السفر – الحديث 5 (2) الوسائل – الباب – 3 من ابواب آداب السفر – الحديث 2 و 5 والباب 52 من ابواب صلاة الجمعة – الحديث 3 (3) الوسائل – الباب 3 – من ابواب آداب السفر – الحديث 7 (4) الوسائل – الباب 6 – من ابواب آداب السفر (5) الوسائل – الباب – 6 – من ابواب آداب السفر – الحديث 1 و 4 والباب 2 من ابواب صلاة الاستسقاء من كتاب الصلاة.