پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج18-ص145

وضع رجله في الركاب يقول: سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ويسبح الله سبعا ويحمده سبعا ويهلله سبعا) وفي خبر عبد الله بن عطاء (1) (قدم لابي جعفر (عليه السلام) حمارا وأمسك له بالركاب فركب فقال: الحمدالله الذي هدانا بالاسلام وعلمنا القرآن ومن علينا بمحمد صلى الله عليه وآله، الحمد لله الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، والحمد لله رب العالمين) وقال أبو الحسن (عليه السلام) في خبر اسباط (2): (فان خرجت برا فقل: الذى قال الله سبحانه: سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وانا إلى ربنالمنقلبون، فانه ليس من عبد يقوله عند ركوبه فيقع من بعير أو دابة فيضره شئ باذن الله، وإذا خرجت من منزلك فقل: بسم الله آمنت بالله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله) إلى غير ذلك من النصوص التي لا ريب في رجحان قول جميع ما فيها، بل لعله اولى من الاقتصار على بعضه.

ومن المأثور ايضا إذا خرجت في السفر التأسي بما يفعله رسول الله صلى الله عليه وآله في سفره من التسبيح في الهبوط، والتكبير والتهليل في الصعود (3) بل قال صلى الله عليه وآله (4): (والذي نفس أبي القاسم بيده ما هلل مهلل ولا كبر مكبر على شرف من الاشراف إلا هلل الله ما خلفه وكبر ما بين يديه بتهليله وتكبيره حتى يبلغ مقطع التراب).

(1) الوسائل – الباب – 20 – من ابواب آداب السفر – الحديث 7 (2) الوسائل – الباب – 20 – من ابواب آداب السفر – الحديث 8 (3) الوسائل – الباب – 21 – من ابواب آداب السفر – الحديث 1 وليس فيه (التهليل “.

(4) الوسائل – الباب – 21 – من ابواب آداب السفر – الحديث 3 [