پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج18-ص144

سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين (1) حفظت له نفسه ودابته حتى ينزل) وفي خبر علي بن ربيعة (2) المروي عن مجالس محمد بن الشيخ الطوسي (ركب علي بن ابي طالب (عليه السلام) فلما وضع رجله في الركاب قال: بسم الله، فلما استوى على الدابة قال: الحمد الله الذي اكرمنا، وحملنا في البر والبحر، ورزقنا من الطيبات، وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، ثم سبح الله ثلاثا وحمده ثلاثا، ثم قال: رب اغفر لي فانه لا يغفر الذنوب إلا انت، ثم قال: كذا فعل رسول الله صلى الله عليه وآله) لكن في خبر الاصبغ ابن نباتة (3) قال: (امسكت لامير المؤمنين (عليه السلام) الركاب وهو يريد ان يركب فرفع رأسه فتبسم (عليه السلام)، فقلت له: يا امير المؤمنين رأيتك رفعت رأسك وتبسمت فقال: نعم يا اصبغ امسكت لرسول الله صلى الله عليه وآله كما امسكت لي، فرفع رأسه وتبسم فسألته كما سألتني، وسأخبرك كما اخبرني، امسكت لرسول الله صلى الله عليه وآله الشهباء فرفع رأسه وتبسم فقلت: يا رسول الله رفعت رأسك وتبسمت فقال: يا علي ليس من احد يركب الدابة مما انعم الله به عليه ثم يقرأ آية السخرة (4) ثم يقول: استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيومواتوب إليه، اللهم اغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا انت إلا قال السيد الكريم: يا ملائكتي عبدي يعلم انه لا يغفر الذنوب غيري، اشهدوا اني قد غفرت له ذنوبه).

وفي مرسل الصدوق (5) (كان الصادق (عليه السلام) إذا

(1) و (4) سورة الزخرف – الآية 12 (2) و (3) و (5) الوسائل – الباب – 20 – من أبواب آداب السفر الحديث 6 – 3 – 5 والاول عن مجالس الحسن بن محمد الطوسي وهو الصحيح [