پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج18-ص141

سبحان الله رب السماوات السبع ورب الارضين السبع، وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين).

(وبالادعية المأثورة) عنهم (عليهم السلام) التي منها ما في الصحيح المزبور قال فيه بعد ما سمعت: (ثم قل: اللهم كن لي جارا من كل جبار عنيد ومن كل شيطان رجيم، ثم قال: بسم الله دخلت، وبسم الله خرجت، وفي سبيل الله، اللهم اني أقدم بين يدي نسياني وعجلتي بسم الله ما شاء في سفري هذا ذكرته أو نسيته، اللهم أنت المستعان على الامور كلها، وأنت الصاحب في السفر والخليفة في الاهل، اللهم هون علينا سفرنا، واطو لنا الارض وسيرنا فيها بطاعتك وطاعة رسولك، اللهم أصلح لنا ظهرنا، وبارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار، اللهم اني اعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، وسوء المنظر في الاهل والمال والولد، اللهم أنت عضدي وناصري، بك أحل وبك أسير اللهم إني أسألك في سفري هذا السرور والعمل لما يرضيك عني، اللهم اقطع بعدهومشقته، وأحجني فيه، واخلفني في اهلي بخير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم إني عبدك، وهذا حملاؤك، والوجه وجهك، والسفر اليك، وقد اطلعت على ما لم يطلع عليه أحد غيرك، فاجعل سفري هذا كفارة لما قبله من الذنوب، وكن عونا لي عليه، واكفني دعته ومشقته، ولقني من القول والعمل رضاك، فانما أنا عبدك وبك ولك، فإذا جعلت رجلك في الركاب فقل: بسم الله الرحمان الرحيم بسم الله والله اكبر، فإذا استويت على راحلتك أو استوى بك محملك فقل: الحمد الله الذي هدانا للاسلام، ومن علينا بمحمد صلى الله عليه وآله، سبحان الله، سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، والحمد الله رب العالمين، اللهم أنت الحامل على الظهر، والمستعان على الامر، اللهم بلغنا ما نبلغ به إلى مغفرتك ورضوانك، اللهم لا طير إلا طيرك، ولا خير إلا