پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج18-ص140

الكرسي أمامه وعن يمينه وعن شماله ثم قال: اللهم احفظني واحفظ ما معي، وسلمني وسلم ما معي وبلغني وبلغ ما معي ببلاغك الحسن الجميل حفظه الله وحفظ ما معه وبلغه وبلغ ما معه، وسلمه وسلم ما معه، اما رأيت الرجل يحفظ ولا يحفظ ما معه، ويسلم ولا يسلم ما معه، ويبلغ ولا يبلغ ما معه ؟) ورواه في الكافي في موضع آخر بزيادة قراءة المعوذتين والتوحيد ايضا أمامه وعن يمينه وعن شماله كل ذلك مضافا إلى ما ورد في آية الكرسي، ومنه (1) (ان لكل شئ ذروةوهي ذروة القرآن، ومن قرأها مرة صرف الله عنه الف مكروه من مكاره الدنيا والف مكروه من مكاره الآخرة، ايسر مكاره الدنيا الفقر، وايسر مكاره الآخرة عذاب القبر، واني لاستعين بها على صعود الدرجة).

والى ما ورد ايضا في (انا انزلناه) ومنه (2) (لو ان رجلا حج ماشيا فقرأ انا انزلنا ما وجد ألم المشي، وانه ما قرأ احد انا انزلناه حين يركب دابته إلا نزل منها سالما مغفورا له، ولقارئها اثقل على الدواب من الحديد) و (لو كان شئ يسبق القدر لقلت قارئ انا انزلناه حين يسافر ويخرج من منزله (3)) وغير ذلك مما يتعذر أو يتعسر احصاؤه، والله العالم.

(و) كذا يستحب (ان يدعو بكلمات الفرج) قال الصادق عليه السلام في صحيح معاوية (4): (إذا خرجت من بيتك تريد الحج والعمرة ان شاء الله فادع دعاء الفرج، وهو لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم

(1) و (2) الوسائل – الباب – 24 – من ابواب آداب السفر – الحديث 2 – 3 (3) الوسائل – الباب – 24 – من ابواب آداب السفر – الحديث 4 وفيه ” من منزله سيرجع “(4) الوسائل – الباب – 19 – من ابواب آداب السفر – الحديث 5 [