پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج18-ص139

(و) يستحب ايضا (صلاة ركعتين) فعن ابي عبد الله (1) عن آبائه (عليهم السلام) عن رسول الله صلى الله عليه وآله (ما استخلف رجل على اهله بخلافة افضل من ركعتين يركعهما إذا اراد الخروج إلى سفر، ويقول: اللهم اني استودعك نفسي واهلي ومالي وذريتي ودنياي وآخرتي وامانتي وخاتمة عملي إلا اعطاه الله ما سأل) وافضل من ذلك ما عن امان الاخطار (2) لابن طاووس رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وآله (ما استخلف العبد في اهله من خليفة إذا هو شد ثياب سفره خيرا من اربع ركعات يصليهن في بيته، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد ويقول: اللهم اني اتقرب اليك بهن فاجعلهن خليفتي في اهلي ومالي) بل في صحيح الحلبي (3) (كان أبو جعفر (عليه السلام) إذا اراد سفرا جمع عياله في بيت ثم قال: اللهم اني أستودعك الغداة نفسي ومالي وأهلي وولدي الشاهد منا والغائب، اللهم احفظنا واحفظ علينا، اللهم اجعلنا في جوارك، اللهم لا تسلبنا نعمتك، ولا تغير ما بنا من عافيتك وفضلك).

(و) كذا يستحب (ان يقف على باب داره) ان كان، وإلا فعلي الجهة التي يريد ان يتوجه منها (ويقرأ فاتحة الكتاب أمامه وعن يمينه وعن شمالهوآية الكرسي كذلك) قال أبو الحسن (عليه السلام) في خبر الحذاء (4) المروي في الفقيه وموضع من الكافي: (لو كان الرجل منكم إذا اراد سفرا قام على باب داره تلقاء وجهه الذي يتوجه له فقرأ الحمد أمامه وعن يمينه وعن شماله وآية

(1) و (2) الوسائل – الباب – 18 – من ابواب آداب السفر – الحديث 1 – 3 (3) الوسائل – الباب – 18 – من ابواب آداب السفر – الحديث 2 عن بريد بن معاوية العجلي (4) الوسائل – الباب – 19 – من ابواب آداب السفر – الحديث 1 [