جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج18-ص31
ابي الحسن عليه السلام استفتيه في أمره فكتب الي مره يطوف ويسعى ويحل من متعته ويحرم بالحج ويلحق الناس بمنى ولا يبيتن بمكة) وفي خبر الحلبي (1) عن الصادق عليه السلام (المتمتع يطوف بالبيت ويسعى بين الصفا والمروة ما أدرك الناس بمنى) وفي خبر مرازم بن حكم (2) (قلت لابي عبد الله عليه السلام: المتمتع يدخل ليلة عرفة مكة أو المرأة الحائض متى تكون لهما المتعة ؟ فقال ما ادركوا الناس بمنى) وصحيح الحلبي (3) (سألت ابا عبد الله عليه السلام عن رجل أهل بالحج والعمرة جميعا قدم مكة والناس بعرفات فخشي ان هو طاف وسعى بين الصفا والمروة ان يفوته الموقف فقال: يدع العمرة فإذا أتم حجه صنع كما صنعت عائشة ولا هدي عليه) وصحيح جميل (4) عن ابي عبد الله (عليه السلام) (المتمتع له المتعة إلى زوال الشمس من يوم عرفة، وله الحج إلى زوال الشمس من يوم النحر) وفي خبر محمد بن سرو أو جزك (5) (كتبت إلى ابي الحسن الثالث
(1) و (2) و (4) الوسائل – الباب – 20 – من ابواب اقسام الحج الحديث 8 – 14 – 15 والثاني عن مرازم بن حكيم كما في التهذيب ج 5 ص 171 والاستبصار ج 2 ص 247 وهو الصحيح (3) الوسائل – الباب 21 من ابواب اقسام الحج الحديث 6 (5) الوسائل – الباب 20 من ابواب اقسام الحج الحديث 16 عن محمد ابن مسرور، ولكن في التهذيب ج 5 ص 171 والاستبصار ج 2 ص 247 محمد ابن سرو، وفي جامع الرواة: محمد بن سرد في نسخة واخرى سرو، وذكر انه الراوي لهذا الحديث، ولكن لم يرد فيه توثيق، وأما محمد بن جزك فهو من اصحاب الهادي (عليه السلام) ثقة على ما عن الخلاصة ورجال الشيخ (قده) وقد روى هذا الحديث الشيخ حسن (قده) صاحب المعالم في المنتقى ج 2 = [