پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج17-ص112

ان الافضل ان لا ينفرد بصومه الا بصوم يوم مثله قبله، والامر سهل.

(و) الثاني عشر (اول ذي الحجة) لمرسل سهل (1) عن أبي الحسن الاول (عليه السلام) ” في أول يوم من ذي الحجة ولد ابراهيم خليل الرحمن (عليه السلام) فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا ” ولا ينافيه ما في خبر الوشا (2)عن الرضا (عليه السلام) المتقدم ” ليلة خمس وعشرين من ذي القعدة ولد فيها ابراهيم (عليه السلام) لاحتمال كونه ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ومرسل (3) ابن بابويه وغيره عن موسى بن جعفر (عليه السلام) ” من صام اول يوم من ذي الحجة كتب الله له صوم ثمانين شهرا، فان صام التسع كتب الله له صوم الدهر ” بل قال في المحكي عنه في كتاب ثواب الاعمال انه روي (4) ” من صامه كان كفارة تسعين سنة ” كما انه روي (5) فيه مسندا الى عائشة ” ان شابا كان صاحب سماع وكان إذا أهل هلال ذي الحجة أصبح صائما، فارتفع الحديث الى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فارسل إليه فدعاه فقال: ما يحملك على صيام هذه الايام ؟ فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) أيام المشاعر وأيام الحج عسى الله أن يشركني في دعائهم، قال: فان لك بكل يوم تصومه عدل عتق مأة رقبة ومأة بدنة ومأة فرس يحمل عليها في سبيل الله، فإذا كان يوم التروية فلك عدل ألفي رقبة وألفي بدنة وألفي فرس يحمل عليها في سبيل الله، فإذا كان يوم عرفة فلك عدل ألفي رقبة وألفي بدنة وألفي فرس يحمل عليها في سبيل الله، وكفارة ستين سنة قبلها وستين سنة بعدها “.

(1) و (3) و (5) الوسائل – الباب – 18 – من ابواب الصوم المندوبالحديث 1 – 3 – 6 (2) الوسائل – الباب – 16 – من ابواب الصوم المندوب الحديث 1 (4) لم نجد ذلك في كتاب ثواب الاعمال وانما رواه في الوسائل عن الفقيه في الباب – 18 – من ابواب الصوم المندوب الحديث 5 الجواهر –