جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج17-ص100
على رسول الله (صلى الله عليه وآله) من صام هذا اليوم كان ثوابه ثواب من صام ستين شهرا ” كقول ابى الحسن الاول (عليه السلام) في مرسل سهل بن زياد (1) الى غير ذلك من النصوص التي لا ينافيها ما في خبر الحسن بن بكار الصيقل (2) عن ابي الحسن الرضا (عليه السلام) بعث الله محمد (صلى الله عليه وآله) لثلاث ليال مضين من رجب وصوم ذلك اليوم كصوم سبعين عاما ” بعد ما حكي عن سعد انه قال كان مشايخنا يقولون إن ذلك غلط من الكاتب، وانه لثلاث يقين من رجب.
(و) السادس (يوم دحو الارض) من تحت الكعبة، وهو اليوم الخامس والعشرين من ذي القعدة الذي في ليلته ولد ابراهيم (عليه السلام) وولد عيسى (عليه السلام) وفي خبر الوشا (3) ” وفيها دحيت الارض من تحت الكعبة، من صام ذلك اليوم كان كمن صام ستين شهرا ” وارسل الصدوق (4) عن موسى بن جعفر (عليهما السلام) انه قال: ” في خمس وعشرين من ذي القعدة انزل الله الكعبة البيت الحرام، فمن صام ذلك اليوم كان كفارة سبعين سنة، وهو اول يوم انزل الله فيه الرحمة من السماء على آدم (عليه السلام) وفي مرسل سهل بن زياد (5) عن ابي الحسن الاول (عليه السلام) في حديث قال: ” وفي خمس وعشرين من ذي القعدة وضع البيت، وهو اول رحمة وضعت على وجه الارض، فجعله الله عزوجل مثابة للناس وأمنا، من صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا ” وقال محمد بن عبد الله
(1) الوسائل – الباب – 15 – من ابواب الصوم المندوب الحديث 5 (2) الوسائل – الباب – 15 – من ابواب الصوم المندوب الحديث 2 وفي النسخة الاصيلة “.
من رجب وورد صوم ذلك اليوم لصوم سبعين عاما ” (3) و (4) و (5) الوسائل – الباب – 16 – من ابواب الصوم المندوبالحديث 1 – 2 –