پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج16-ص121

ما ذكرناه، والامر سهل، لقول العبد الصالح في مرسل حماد بن عيسى (1): (وله رؤوس الجبال وبطون الاودية والاجام) الحديث، كقول ابي الحسن الاول (عليه السلام) في خبر الحسن بن راشد (2) والصادق (عليه السلام) في خبر داود بن فرقد (3) المروي عن تفسير العياشي قلت: (وما الانفال ؟ قال: بطون الاودية ورؤوس الجبال والاجام) الخبر، والباقر (عليه السلام) في خبر محمد بن مسلم (4) المروي في المقنعة بعد أن سئل عن الانفال ايضا، فقال: (كل أرض خربة أو شئ يكون للملوك وبطون الاودية ورؤوس الجبال) وفي خبر أبي بصير (5) المروي عن تفسير العياشي بعد ان قيل له أيضا وما الانفال ؟ فقال: (منها المعادن والاجام) بل في صحيح ابن مسلم وموثقه (6) وصحيح حفص (7) عد بطون الاودية منها، وهي كافية في إثبات المطلوب بعد تتميمها بعدم القول بالفصل إن قطعنا النظر عن الاخبار السابقة لضعفها، وإلا فمع النظر إليها لانجبارذلك الضعف باطلاق الاكثر وصريح بعضهم كانت المسألة من الواضحات، بل إطلاقها حينئذ قاض بعدم الفرق في الثلاثة بين ماكان منها في أرض الامام أو غيره خلافا للروضة في الاجام وعن الحلي في الثلاثة فحصاها بالاول، للاصل المنقطع بما سمعت، بل رده في البيان بعد ان حكي خلاف الحلي في الاولين من

(1) الوسائل – الباب – 1 – من ابواب الانفال – الحديث 4 (2) التهذيب ج 4 ص 128 الرقم 366 عن الحسن بن راشد قال: حدثنا حماد بن عيسى قال: حدثنا بعض أصحابنا ذكره عن أبي الحسن الاول (عليه السلام).

الخ (3) و (4) و (5) و (7) الوسائل – الباب – 1 – من ابواب الانفال – الحديث 32 – 22 – 28 – 1 (6) الوسائل – الباب – 1 – من ابواب الانفال – الحديث 10 و 12 من كتاب الخمس