پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج16-ص98

متكلما ” بكلام من يجهل كلام الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله) أو يعرض عنهما فازداد الحجاج غضبا ” منه، وقال: المثلي تقول هذا يا ويلك، قال: نعم هؤلاء قراء المصرين حملة الكتاب العزيز أليس قد قال الله تعالى: يا بني آدم يا بني إسرائيل وعن ابراهيم ومن ذريته.

عيسى، وهل كان اتصال عيسى بالثلاثة إلا بأمه، وقد صح النقل عن رسول الله هذا ابني سيد، فخجل الحجاج وعاد يتلطف الشعبي).

بل هو من الال ايضا “، والمروي عن تفسير العياشي عن ابي عمر والزبيري (1) عن الصادق (عليه السلام) (قلت له: ما الحجة في كتاب الله أنآل محمد هم أهل بيته ؟ قال: قول الله تبارك وتعالى (2): (إن الله اصطفى آدم ونوحا ” وآل ابراهيم وال عمران) وآل محمد، هكذا نزلت على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم، ولا يكون الذرية من القوم إلا نسلهم من أصلابهم، وقال: اعملوا آل داود شكرا ” وقليل من عبادي الشكور).

والمروي (3) عن العيون والمجالس عن الرضا (عليه السلام) في مجلس له مع المأمون إلى ان قال: (وأما العاشرة فقول الله عزوجل (4): (حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم) الاية، فاخبروني هل كانت ابنة أحدكم يصلح ان يتزوجها لو كان حيا ” ؟ قالوا: نعم، قال: ففي هذا بيان اني من آله ولستم من آله، ولو كنتم من آله لحرم بناتكم عليه كما حرم عليه بناتي، لاني من آله وانتم من أمته، فهذا فرق بين الال والامة، لان الال منه والامة إذا لم تكن من الال ليست منه، وأما

(1) تفسير العياشي ج 1 ص 169 سورة آل عمران – الحديث 35 (2) سورة آل عمران – الآية 3 (3) عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 239 و 240 المطبوعة عام 1377 (4) سورة النساء – الآية