پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج13-ص364

الارض) لا دلالة فيه أصلا، بل ولا دلالة في المروي (1) عن معاني الاخبار عنه (عليه السلام) أيضا (أنه من ولد في الاسلام فهو عربي، ومن دخل فيه بعدما كبر فهو مهاجر، ومن سبي وعتق فهو مولى) على شئ من ذلك عدا الاول مما ذكر في التذكرة، مع أن الظاهر إرادته ذلك على نوع من المجاز.

فان تساووا في الهجرة (فالاسن) عند أكثر العلماء كما في التذكرة للاخبار السابقة، فما عن السرائر من تقديمه على الاقدم هجرة ضعيف، والظاهر إرادة الاسن في الاسلام كما في التحرير والذكرى والدروس والموجز وعن المبسوط والسرائر والنفلية والجعفرية وفوائد الشرائع والميسية والغرية وإرشاد الجعفرية والفوائد الملية، فابن خمسين في الاسلام أسن من ابن سبعين وله فيه أربعون، إلا أن النص غير ظاهر فيه كما اعترف به في المدارك، ولعله لذا لم يرجح في نهاية الاحكام على ما قيل.

فان تساووا (فالاصبح) وجها عند الاكثر كما في الروض للرضوي والمرسل عن علل الصدوق والسرائر حيث قال أولهما بعد ذكره خبر أبي عبيدة: وفي حديث آخر (2) (وإذا كانوا في السن سواء فأصبحهم وجها) وثانيهما نحو ما عن المرتضىفان تساووا فقد روي (3) (أصبحهم وجها) مع إمكان التأييد ببعض الاخبار (4) الدالة على عناية الله بمن حسن صورته وغيرها، لكن تركه بعضهم أصلا، كما أنه تأمل فيه أو منعه آخر وخير بينه وبين الاحسن ذكرا ثالث، بل احتمل إرادة الاحسن

(1) معاني الاخبار ص 239 المطبوعة عام 1379 (2) الوسائل الباب 28 من أبواب صلاة الجماعة الحديث 2 (3) المستدرك الباب 25 من أبواب صلاة الجماعة الحديث 7 (4) البحار الجزء 2 من المجلد 15 ص 26 باب أصناف الناس ومدح حسان الوجوه