پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج13-ص359

فيه قليلا سهلا وغير ذلك – بأن الافقه أعرف وأعلم بأركان الصلاة وأحكامها، ولذا استحب أن يكون الفضلاء في الصف الاول كي يقوموا الامام وينبهوه، وبأن المحتاج إليه من القراءة محصور، والفرض معرفة الفقيه به، بخلاف الفقه فانه غير محصور، إذ قد يعرض في الصلاة مالا يكون قد استعد له الاقرأ قبل ذلك، وبما دل عليه العقل والنقل كتابا وسنة من عظم مراتب العلماء (1) وعدم استواء من يعلم مع من لا يعلم (2) وأنهم كأنبياء بني اسرائيل (3) وأنه (إنما يخشى الله من عباده العلماء) (4) وإن (من يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى) (5) وإن (من أم قوما وفيهم من هو أعلم منه لم يزل أمرهم إلى السفال إلى يوم القيامة) (6) وإن (إمام القوم وافدهم فقدموا أفضلكم) (7) وإن (من يصلي خلف عالم فكأنما صلى خلف رسول الله (صلى الله عليه وآله) (8) وإن (إئمتكم وفدكم وقادتكم إلى الله، فانظروا من توفدون ومن تقتدون به في دينكم وصلاتكم) (9) إلى غير ذلك مما لا يمكن إحصاؤهحتى ورد (10) في العبد والاعمى فضلا عن غيرهما أنهما يؤمان الناس إذا كانا أفقه خصوصا بالنسبة للمجتهدين الذين جعلوهم (عليهم السلام) حكاما على العباد وأنهم بمنزلتهم بل يمكن دعوى دخولهم تحت الامراء والنواب، وفي الخبر (نحن حجج الله على العلماء وهم حجج الله على الناس) وفي آخر عن الرضا (عليه السلام) أنه قدم

(1) سورة المجادلة الآية 12 (2) سورة الزمر الآية 12 (3) البحار ج 2 ص ؟ 2 المطبوعة عام 1376 الباب 8 من كتاب العلم الحديث 67 (4) سورة الفاطر الآية 25 (5) سورة يونس عليه السلام الآية 36 (6) و (7) و (8) الوسائل الباب 26 من أبواب صلاة الجماعة الحديث 1 – 2 – 5 (9) الوسائل الباب 26 من أبواب صلاة الجماعة الحديث 4 والمستدرك الباب 23 منها الحديث 4 (10) الوسائل الباب 16 و 21 من أبواب صلاة الجماعة الحديث