جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج13-ص74
في القول والعمل، وبلوغهم إلى أقصى مراتب الكمال، وأفضليتهم ممن عداهم في جميع
= عشر علامات يولد مطهرا مختونا، وإذا وقع على الارض وقع على راحته رافعا صوته بالشهادتين، ولا يجنب، وتنام عينه ولا ينام قلبه، ولا يتثأب ولا يتمطى، ويرى من خلفه كما يرى من أمامه، ونجوه كرائحة المسك، والارض موكلة بستره وابتلاعه، وإذا لبس درع رسول الله صلى الله عليه وآله كانت عليه وفقا وإذا لبسها غيره من الناس طويلهم وقصيرهم زادت عليه شبرا، وهو محدث إلى أن تنقضي أيامه ” وما رواه الكليني (قده) أيضا في الكافي ج 1 ص 261 عن عدة من الاصحاب منهم عبد الاعلى وأبو عبيدة وعبد الله بن بشر الخثعمي انهم سمعوا أبا عبد الله عليه السلام يقول: ” انى لاعلم ما في السماوات وما في الارض، وأعلم ما في الجنة، وأعلم ما في النار، وأعلم ما كان وما يكون.
الخ ” وغيرهمما أورده في علمه عليه السلام هناك وخبر بريد العجلى المروى في أصول الكافي أيضا ج 1 ص 190 قال: ” سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عزوجل: ” وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ” قال: نحن الامة الوسطى ونحن شهداء الله على خلقه وحججه في أرضه، قلت: قول الله عزوجل: ” ملة أبيكم ابراهيم ” قال: إيانا عنى خاصة هو سماكم المسلمين من قبل في الكتب التي مضت وفي هذا القرآن ليكون الرسول عليكم شهيدا فرسول الله صلى الله عليه وآله الشهيد علينا بما بلغنا عن الله عزوجل ونحن الشهداء على الناس، فمن صدق صدقناه يوم القيامة ومن كذب كذبناه يوم القيامة ” وخبر الحسن بن برة الاصم المروى في بصائر الدرجات الجزء الثاني الباب 17 الحديث 17 ص 94 المطبوعة عام 1380 عن أبى عبد الله عليه السلام، قال: ” سمعته يقول: إن الملائكة لتتنزل علينا في رحالنا، وتنقلب على فرشنا، وتحضر موائدنا، وتأتينا في كل نبات في زمانه رطب ويابس وتقلب علينا أجنحته، وتقلب أجنحتها على صبياننا، وتمنع الدواب أن تصل الينا، وتأتينا في وقت كل صلاة لتصليها معنا، وما من يوم يأتي علينا ولا ليل إلا وأخبار أهل الارض عندنا، وما يحدث فيها.
الخ ” وفى عيون الاخبار ج ؟ ص 213 الباب 19 الحديث 2 ” إن الامام مؤيد بروح القدس الخ ” وخبر أبى بصير المروى في بصائر الدرجاتالجزء التاسع الباب 16 الحديث 1 ص 455 قال: ” قلت لابي عبد الله عليه السلام جعلت فداك عن قول الله تبارك وتعالى: ” وكذلك أوحينا اليك روحا من أمرنا ما كنت