جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج13-ص73
من جميع الارجاس والذنوب وتنزههم عن القبائح والعيوب، وعصمتهم من العثار والخطل
= ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ” وخبر عبد العزيز بن مسلم المروى في أصول الكافي ج 1 ص 198 الطبع الحديث، قال: ” كنا مع الرضا عليه السلام بمرو فاجتمعنا في الجامع يوم الجمعة في بدء مقدمنا، فأرادوا أمر الامامة، وذكروا كثرة اختلاف الناس فيها، فدخلت على سيدى عليه السلام فأعلمته خوض الناس فيه، فتبسم عليه السلام ثم قال: يا عبد العزيز جهل القوم وخدعوا عن آرائهم، ان الله عزوجل لم يقبض نبيه صلى الله عليه وآله حتى أكمل له الدين، وأنزل عليه القرآن فيه تبيان كل شئ إلى أنقال في ص 200: الامام المطهر من الذنوب والمبرأ عن العيوب والى أن قال أيضا في ص 203 فهو معصوم مؤيد موفق مسدد قد أمن من الخطايا والزلل والعثار ” وقوله عليه السلام في زيارة الجامعة الكبيرة المعروفة: ” فبلغ الله بكم أشرف محل المكرمين وأعلى منازل المقربين وأرفع درجات المرسلين حيث لا يلحقه لاحق ولا يفوقه فائق.
الخ ” وخبر الحسن بن على بن فضال المروي في عيون أخبار الرضا عليه السلام ج 1 ص 213 من الطبع الحديث عن أبى الحسن الرضا عليه السلام، قال: ” للامام علامات، يكون أعلم الناس، وأحكم الناس، وأنقى الناس، وأحلم الناس، وأشجع الناس، وأسخى الناس، وأعبد الناس، ويلد مختونا ويكون مطهرا، ويرى من خلفه كما يرى من بين يديه، ولا يكون له ظل، وإذا وقع إلى الارض من بطن أمه وقع على راحتيه رافعا صوته بالشهادتين ولا يحتلم، وينام عينه ولا ينام قلبه، ويكون محدثا، ويستوى عليه درع رسول الله صلى الله عليه وآله ولا يرى له بول ولا غائط لان الله عزوجل قد وكل الارض بابتلاع ما يخرج منه، ويكون رائحته اطيب من رائحة المسك، ويكون أولى الناس منهم بأنفسهم.
الخ ” وخبر محمد بن الاقرع المروى في كشف الغمة ج 3 ص 302 الطبع الحديث في أحوالات أبي محمد العسكري عليه السلام عن كتاب الدلائل للحميري، قال: ” كتبت إلى أبى محمدعليه السلام أسأله عن الامام هل يحتلم ؟ وقلت في نفسي بعدما فصل الكتاب: الاحتلام شيطنة وقد أعاذ الله أولياءه من ذلك، فرد الجواب: الائمة حالهم في المنام حالهم في اليقظة لا يغير النوم منهم شيئا، قد أعاذ الله أولياءه من لمة الشيطان كما حدثتك نفسك ” وخبر زرارة المروي في أصول الكافي ج 1 ص 388 عن أبى جعفر عليه السلام، قال: ” للامام