پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج11-ص364

أللهم أنت أهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت، وأهل القدرة والسلطان والعزة، أسألك في هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا، ولمحمد (صلى الله عليه وآله) ذخرا ومزيدا، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تصلي على ملائكتك المقربين وأنبيائك المرسلين، وأن تغفر لنا ولجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات، أللهم إني أسألك من خير ما سألك به عبادك المرسلون، وأعوذ بك من شرما عاذ به عبادك المخلصون، ألله أكبر أول كل شئ وآخره، وبديع كل شئ ومنتهاه، وعالم كل شئ ومعاده، ومصير كل شئ وإليه مرده، مدبر الامور وباعث من في القبور، قابل الاعمال ومبدئ الخفيات معلن السرائر، ألله أكبر عظيم الملكوتشديد الجبروت، حي لا يموت، دائم لا يزول، إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون الله أكبر خشعت لك الاصوات، وعنت لك الوجوه، وحارت دونك الابصار، وكلت الالسن عن عظمتك، والنواصي كلها بيدك، ومقادير الامور كلها إليك، لا يقضي فيها غيرك، ولا يتم منها شئ دونك، الله أكبر أحاط بكل شئ حفظك، وقهر كل شئ عزك، ونفذ كل شئ أمرك، وقام كل شئ بك، وتواضع كل شئ لعظمتك، وذل كل شئ لعزتك، واستسلم كل شئ لقدرتك، وخضع كل شئ لملكك ألله أكبر، وتقرأ الحمد والاعلى وتكبر السابعة، وتركع وتسجد، وتقوم وتقرأ الحمد والشمس وضحاها وتقول: ألله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أللهم أنت أهل الكبرياء والعظمة تتمة كله كما قلته أو التكبير، يكون هذا القول في كل تكبيرة حتى تتم خمس تكبيرات ” وفي المحكي عن المصباح ” فإذا كبر قال: أللهم أهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت، وأهل العفو والرحمة، وأهل التقوى والمغفرة، أسألك بحق هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا، ولمحمد (صلى الله عليه وآله) ذخرا ومزيدا أن تصلي على محمد وآل محم