جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج11-ص222
محمد وآل محمد، وسلم على محمد وآل محمد كأفضل ما صليت وباركت وترحمت وتحننت وسلمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، أللهم أعط محمدا الوسيلة والشرف والفضيلة والمنزلة الكريمة، أللهم اجعل محمدا وآل محمد أعظم الخلائق كلهم شرفا يومالقيامة، وأقربهم منك مقعدا، وأوجههم عندك يوم القيامة جاها، وأفضلهم عندك منزلة ونصيبا، أللهم أعط محمدا (صلى الله عليه وآله) أشرف المقام وحباء السلام وشفاعة الاسلام، أللهم وألحقنا به غير خزايا ولا ناكثين ولا نادمين ولا مبدلين إله الحق آمين ثم جلس قليلا، ثم قام فقال: الحمد لله أحق من خشي وحمد، وأفضل من اتقي وعبد، وأولى من عظم ومجد، نحمده لعظيم غنائه وجزيل عطائه وتظاهر نعمائه وحسن بلائه، ونؤمن بهداه الذي لا يخبو ضياؤه، ولا يهمد سناؤه، ولا يوهن عراؤه، ونعوذ بالله من سوء كل الريب وظلم الفتن، ونستغفره من مكاسب الذنوب، ونستعصمه من مساوي الاعمال ومكاره الآمال والهجوم في الاهوال ومشاركة أهل الريب والرضا بما يعمل الفجار في الارض بغير الحق، أللهم اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات الذين توفيتهم على دينك وملة نبيك صلى الله عليه وآله أللهم تقبل حسناتهم وتجاوز عن سيئاتهم وأدخل عليهم الرحمة والمغفرة والرضوان، واغفر للاحياء من المؤمنين والمؤمنات الذين وحدوك وصدقوا رسلك، وتمسكوا بدينك وعملوا بفرائضك واقتدوا بنبيك، وسنوا سنتك، وأحلوا حلالك، وحرموا حرامك، وخافوا عقابك ورجوا ثوابك، ووالوا أوليائك، وعادوا أعدائك، أللهم اقبل حسناتهم وتجاوز عنسيئاتهم، وأدخلهم برحمتك في عبادك الصالحين إله الحق آمين “.
والثانية ” الحمد لله الولي الحميد الحكيم المجيد الفعال لما يريد علام الغيوب، وخالق الخلق، ومنزل القطر، ومدبر أمر الدنيا والآخرة، ووارث السماوات والارض
(1) الفقيه ج 1 ص 275 – الرقم 1262 من طبعة النجف