جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج11-ص120
يقول في صلاته: أللهم رد علي مالي وولدي هل يقطع ذلك صلاته ؟ قال: لا يفعل ذلك أحب إلى ” مع احتماله الامر بالفعل و ” لا ” نفي للقطع، وهو على الاول فضلا عن الثانيدال على المطلوب أي جواز الدعاء فيها، وفى المنتهى أنه ثبت عن النبي (صلى الله عليه وآله) وعلي (عليه السلام) إنهما دعيا على أقوام ولاقوام قائمين، وفي الذكرى أن النبي (صلى الله عليه وآله) دعا في قنوته لقوم بأعيانهم وعلى آخرين بأعيانهم، كما روي أنه (صلى الله عليه وآله) قال: ” أللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعباس بن ربيعة والمستضعفين من المؤمنين ” (1) و ” اشدد وطأتك على مضر ” (2) ورعل وزكوان و ” قنت أمير المؤمنين (عليه السلام) في صلاة الغداة فدعا على أبي موسى وعمرو بن العاص ومعاوية وأبي الاعور وأشياعهم (3) ” قاله ابن أبي عقيل، وفى خبر عبد الرحمان ابن سيابة (4) ” قلت لابي عبد الله (عليه السلام): أدعو وأنا ساجد فقال: نعم ادع للدنيا والآخرة فانه رب الدنيا والآخرة “.
إلى غير ذلك من النصوص، خصوصا المتضمنة للصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) وغيرها من الدعوات، كصحيح ابن سنان (5) ” سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يذكر النبي (صلى الله عليه وآله) وهو في الصلاة المكتوبة إما راكعا وإما ساجدا فيصلي عليه وهو على تلك الحال فقال: نعم إن الصلاة على نبي الله كهيئة التكبير والتسبيح
(1) كنز العمال ج 7 ص 82 الرقم 695 وفيه ” عياش بن أبى ربيعة “(2) البحار ج 17 ص 23 المطبوعة بطهران عام 1379 وتمام الحديث في صحيح مسلم ج 2 ص 134 (3) المستدرك – الباب – 10 – من أبواب القنوت – الحديث 2 (4) الوسائل – الباب – 17 – من أبواب السجود – الحديث 2 (5) الوسائل – الباب – 20 – من أبواب الركوع – الحديث 1 الجواهر