پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج10-ص411

هو من السر المخزون.

ومنها دعاء الحفظ (1).

ومنها لعن أربعة من الرجال وأربعة من النساء (2).

ومنها قول: ” سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ” ثلاثين أو أربعين أو مائة (3).

ومنها الدعاء المشتمل على تردد الله في قبض روح عبده المؤمن (4).

ومنها ذكر إقراره بايمانه بالنبي والائمة (عليهم الصلاة والسلام) واحدا واحدا والقبلة والكتاب (5).

ومنها قول سبع مرات: ” بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ” بعد صلاة المغرب والغداة (6) إلى غير ذلك مما تكفلت به كتب أصحابنا وقد وفت والحمد لله بتفصيله وبيان ما يترتب عليه ومحاله من خصوص بعض الصلوات بل ربما كان وضع بعضها في خصوص التعقيب كبحار الانوار للمجلسي وغيره، فلا ينبغي لنا الاطالة بذكرها، نعم ينبغي أن يعلم أنه لا يتوقف حصول فضيلة التعقيب على خصوص المأثور فيه، بل هو مستحب فيه قطعا، لاطلاق النصوص والفتاوى، ومن هنا قال المصنف: (وإلا فبما تيسر له) من باقي الادعية والاذكار عنهم (عليهم السلام) وإن لم تكن في خصوص التعقيب، لانهم الوزراء وأعرف بكيفية خطاب الملك، وإلا

(1) الوسائل – الباب – 24 – من أبواب التعقيب – الحديث 5(2) الوسائل – الباب – 19 – من أبواب التعقيب – الحديث 1 (3) الوسائل – الباب – 15 – من أبواب التعقيب (4) المستدرك – الباب – 22 – من أبواب التعقيب – الحديث 11 (5) الوسائل – الباب – 20 – من أبواب التعقيب – الحديث 1 (6) الوسائل – الباب – 25 – من أبواب التعقيب – الحديث 11