پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج10-ص406

وعن الدروس وروضة الواعظين ورسالة السجود على التربة المشوية للشيخ علي ” يستحب حمل سبحة من طينه (عليه السلام) ثلاث وثلاثين حبة، فمن قلبها ذاكرا لله فله بكل حبة أربعون حسنة، وإن قلبها ساهيا فعشرون ” وفى المحكي عن البحار وجدت بخطالشيخ محمد بن علي الجباعي جد الشيخ البهائي (رحمه الله) نقلا من خط الشهيد رفع الله درجته نقلا من مزار بخط محمد بن محمد بن الحسين بن معية قال، روي عن الصادق (عليه السلام) (1) أنه قال: ” من اتخذ سبحة من تربة الحسين (عليه السلام) إن سبح بها وإلا سبحت بكفه وإذا حركها وهو ساه كتب له تسبيحة، وإذا حركها وهو ذاكر الله تعالى كتب له أربعين تسبيحة ” وعنه (عليه السلام) (2) أنه قال: ” من سبح بسبحة من طين قبر الحسين (عليه السلام) تسبيحة كتب له أربعمائة حسنة، ومحي عنه أربعمائة سيئة، وقضيت له أربعمائة حاجة، ورفع له أربعمائة درجة – ثم قال -: وتكون السبحة بخيوط زرق أربعا وثلاثين خرزة، وهي سبحة مولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام) لما قتل حمزة رضي الله عنه عملت من طين قبره سبحة تسبح به بعد كل صلاة ” هذا آخر ما نقلته من خطه قدس سره، انتهى.

وفي المحكي عن مصباح الشيخ (3) عن الصادق (عليه السلام) ” أن من أدار الحجر من تربة الحسين (عليه السلام) فاستغفر به مرة واحدة كتب له سبعين مرة، وإن أمسك السبحة بيده ولم يسبح بها ففي كل حبة منها سبع مرات ” ولعل من لفظ الحجر فيه يفهم إرادة ما يشمل المشوي من لفظ الطين في غيره كما هو المتعارف الان بين الاعوام والعلماء، وربما كان قوله (عليه السلام):” من طين القبر ” ظاهرا فبما يشمله مع قطع النظر عن الخبر المزبور، ضرورة صدقه في المتخذ من الطين وإن خرج عن الاسم، إذ ليس المدار على بقاء صدق الطينية ونحوها

(1) و (2) المستدرك – الباب – 14 – من أبواب التعقيب – الحديث 4 – 5 (3) الوسائل – الباب – 16 – من أبواب التعقيب – الحديث 6