پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج10-ص273

الايسر ويخرج رجليه جميعا، فيجعل ظاهر قدمه الايسر إلى الارض وظاهر قدمه الايمن إلى باطن الايسر) فلا ينبغى الاعادة، وفي مرسل الفقيه (1) كما عن مسند العلل أنه قال رجل لامير المؤمنين (عليه السلام): ” يابن عم خير خلق الله ما معنى رفع رجلك اليمنى وطرح رجلك اليسرى في التشهد ؟ قال: تأويله أللهم أمت الباطل وأقم الحق “.

(و) من المسنون بلا خلاف أيضا (أن يقول ما زاد على الواجب من تحميد ودعاء) وتحيات وبسملة وثناء وغير ذلك مما ورد في النصوص (2) وأفضله كما في المنتهى والذكرى وغيرهما ما في خبر أبي بصير (3) المشهور في كتب الفروع فضلا عن الاصولإلا أنه اشتمل على ابتداء التشهدين معا بقول: ” بسم الله وبالله والحمد لله وخير الاسماء لله ” لكن في الذكرى وعن الفوائد الملية والبحار أن أكثر الاصحاب افتتحوه بقول: بسم الله وبالله والاسماء الحسنى كلها لله، وهو كذلك في المحكي عن فقه الرضا (عليه السلام) (4) لكن مع إضافة التحميد قبل الاسماء، وفى حديث المعراج (5) المروي عن العلل ” بسم الله وبالله ولا إله إلا الله والاسماء الحسنى كلها لله ” ولا بأس بالعمل بالجميع خصوصا بعدما قال بكر بن حبيب (6) لابي جعفر (عليه السلام): ” أي شئ أقول في التشهد والقنوت ؟ قال: قل بأحسن ما علمت، فانه لو كان موقتا لهلك الناس ” بل قد سمعت الاجتزاء بالحمد عن سائر ما يقال في التشهد من المندوب فيما مضى من خبره الاخر (7) وخبر الخثعمي (8) وبه أفتى غير واحد حتى العلامة الطباطبائي في المنظومة، قال:

(1) الوسائل – الباب – 1 – من أبواب التشهد – الحديث 4 (2) و (3) الوسائل – الباب – 3 – من أبواب التشهد – الحديث – 2 (4) المستدرك – الباب – 2 – من أبواب التشهد – الحديث 3 (5) الوسائل – الباب – 1 – من أبواب أفعال الصلاة – الحديث 10 (6) و (7) و (8) الوسائل – الباب – 5 – من أبواب التشهد – الحديث 1 – 3 – 2