پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج10-ص261

به وغير ذلك مما هو محتمل في كلام الصدوقين أيضا قاصر عن مقارضة ما عرفت من وجوه لا تخفى، فلا ريب في ضعف القول المزبور لو كان، كضعف ما عساه يظهر مما حضرني من نسخة إشارة السبق من الاجتزاء بالصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) دون الال كبعض النصوص (1) السابقة، إذ هو معلوم البطلان في مذهب الشيعة، وانما هو ينسب إلى بعض العامة ساقهم عليه النصب والعداوة، خصوصا بعد ما رووه عن كعب الاحبار (2) انه قال للنبي (صلى الله عليه وآله) عند نزول الاية (3) قدعرفنا السلام عليك يا رسول الله فكيف الصلاة ؟ قال: أللهم صل على محمد وآل محمد ” وفي مفتاح الكرامة أنه قال الاستاذ الشريف أي العلامة الطباطبائي في حلقة درسه المبارك الميمون أنه وجد هذا الخبر بعدة طرق من طرقهم، وفى المروي عن العيون (4) عن الرضا (عليه السلام) في مجلس له مع المأمون في إثبات الصلاه على الال قال: ” وقد علم المعاندون منهم أنه لما نزلت الاية قيل: يا رسول الله قد عرفنا التسليم عليك فكيف الصلاة عليك ؟ قال: تقولون: أللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، فهل بينكم معاشر الناس في هذا خلاف ؟ قالوا: لا، قال المأمون: هذا لا خلاف فيه أصلا وعليه إجماع الامة ” الحديث، ورووا عن جابر الجعفي عن أبي جعفر (عليه السلام) عن ابن مسعود قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ” من صلى صلاة ولم يصل علي وعلى أهل بيتي

(1) الوسائل – الباب – 10 – من ابواب التشهد (2) سنن أبى داود ج 1 ص 147 من طبعة الهند (3) سورة الاحزاب – الاية 56 (4) عيون أخبار الرضا عليه السلام ج 1 ص 236 المطبوعة بقم عام 1