جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج10-ص257
إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، أللهم تقبل شفاعته وارفع درجته، ففعل، فقال له: يا محمد (ص) ” إلى آخره.
وبالمروي من كتاب ثواب الاعمال بسنده (1) عن الصادق (عليه السلام) والكافي والمحاسن قال، ” إذا صلى أحدكم ولم يصل على النبي (صلى الله عليه وآله) سلك بصلاته غير سبيل الجنة، وبما في بعض مضمرات سماعة (2) كما في الذكرى ” في المصلي خلف غير العدل يجلس قدر ما يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله (صلى الله عليه وآله) ” بناء على كون الجميع من مقول القول، ضرورة ظهوره حينئذ في كون الصلاة جزء من التشهد لا التي تقال عند الذكر فيكون الخبر حينئذ دالا على الشهادتين خاصة وإن كان قد يؤيده ظهور كون الامام مخالفا لا يجب عنده ذكر الصلاة على محمد وآله، فتأمل جدا، إلى غير ذلك بل قيل: إنه تدل عليه الاية (3) أيضا بضميمة الاجماع على عدم وجوبها في غير موضع النزاع في المنتهى والتذكرة وعن الناصريات والخلاف والمعتبر، بل هي دالة حينئذ على الموضعين،ضرورة ظهور الاية في الامر بالصلاة في سائر الاحوال لا الطبيعة التي تتحقق بالمرة، وإن كان قد يخدشه بأنه مبني على القول بعدم وجوبها في غيرها، أما بناء عليه في العمر مرة كما عن بعض العامة أو في كل مجلس مرة إن صلى آخره، وإلا فلو صلى ثم ذكر تجب أيضا كما تتعدد الكفارة بتعدد الموجب كما مال إليه الاردبيلي، أو كلما ذكرته أو
(1) الوسائل – الباب – 10 – من أبواب التشهد – الحديث 3 (2) الوسائل – الباب – 56 – من أبواب صلاة الجماعة – الحديث 2 والفروع ج 1 ص 106 من طبع القديم والتهذيب ج 3 ص 51 – الرقم 177 – المطبوع في النجف ولكن لم تذكر جملة (صلى الله عليه وآله) في هذه الثلاثة.
نعم هي موجودة في الوافى باب ” من صلى وحده ثم وجد الجماعة ” (3) سورة الاحزاب – الاية